أكدت المملكة العربية السعودية أن الممارسات الإسرائيلية والتدابير غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لاتمثل خرقا لميثاق الأممالمتحدة والقانون الإنساني وكافة قرارات الشرعية الدولية فحسب بل ان تلك الممارسات تقوض كذلك فرص السلام الضئيلة أمام المجتمع الدولي وتجهض كل مبادرة أو حل أو جهد دولي للسلام وتجعل كل الجهود الدولية عاجزة عن تحميل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال المسئولية عن أفعالها. ودعا المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير خالد بن عبد الرزاق النفيسي في كلمة المملكة أمام جلسة مجلس الأمن الليلة الماضية التي عقدت لمناقشة / الوضع في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية / المجتمع الدولي والأممالمتحدة وبصفة خاصة اللجنة الرباعية الدولية إلى إتباع نهج استراتيجي شامل نحو إيقاف فوري لجميع مشاريع الاستيطان في الأراضي المحتلة التي أصبحت أحد أكبر العقبات التي تضعها إسرائيل أمام جهود تحريك ودفع واستمرار مفاوضات السلام. وأوضح أنه ومنذ فكرة إعطاء أرض شعب لشعب آخر بلا أرض بدأت معاناة الشعب الفلسطيني فكانت القضية قضية أرض ثم امتدت لتصبح قضية لاجئين ومستوطنات وتحوير للتاريخ وهدم للمواقع الدينية في سلسلة مستمرة من الويلات التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني في غياب كامل للمجتمع الدولي عن فرض قرارات الشرعية الدولية ضد المحتل. // يتبع //