أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية الثانية ستناقش العديد من القضايا التي تهم مسيرة التعاون والتكامل الاقتصادي العربي وذلك امتداداً لما تم مناقشته وإقراره في القمة العربية الاقتصادية التي انعقدت في الكويت . وأكد في تصريح لدى وصوله مطار شرم الشيخ اليوم لترؤس وفد اليمن في القمة أن الأمة العربية بحاجة دوماً إلى الوقوف أمام القضايا الخاصة بالجوانب الاقتصادية والتنموية التي تعزز المصالح وتبادل المنافع بين شعوب الأمة العربية والتي يمثل الاقتصاد مدخلا مهما لتوطيد العلاقات السياسية وحمايتها من أي تقلبات . وأشار إلى أن بلادهُ تؤكد دوماً على أهمية الإسراع بإنشاء السوق العربي المشترك وإنشاء صندوق عربي للتنمية الاقتصادية وإيجاد آليات فعالة تضمن انتقال العمالة العربية بين البلدان العربية بعضها البعض . بالإضافة إلى إقامة المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بين البلدان العربية ومشاريع الطرق والسكة الحديد وغيرها من المشاريع التي تولد مصالح حقيقة للشعوب العربية وتربطها ببعض . وبين أن هذه القمة تنعقد في ظل ظروف وتطورات مهمة على الساحة العربية تتطلب مثل هذه اللقاءات على مستوى القمة لمناقشتها والوقوف أمامها خاصة في ظل ما يواجه الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة من حصار إسرائيلي جائر وما تمارسه إسرائيل من تعنت إزاء كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الأمة العربية على أكثر من صعيد سواء في الجوانب الاقتصادية أو على الصعيد السياسي أو الأمني أو أعمال الإرهاب . // انتهى //