أكد المنتدى العربي الأول للمستجدات في حماية حقوق المؤلف وأصحاب الحقوق المجاورة ضرورة لإيجاد آلية فعالة لمكافحة قرصنة حقوق الملكية الفكرية عبر الانترنت من خلال مكتب مختص يتعامل مع جرائم الانترنت بالتنسيق مع مكتب حماية المصنفات الأدبية والفنية. ودعا المنتدى في ختام أعماله بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم إلى إعداد قاعدة بيانات تجمع معلومات وبيانات الاتحادات والجمعيات والنقابات العاملة بالفنون بالإضافة إلى السيرة الذاتية للمبدعين والمصنفات الأدبية والفنية .. مؤكدا ضرورة قيام وحدة الملكية الفكرية بالمضي قدما فى إعداد القانون العربى الاسترشادى لحقوق الملكية الفكرية والذى صدر به قرار من مجلس وزراء العدل العرب. ولفت إلي مواصل الجامعة العربية في دورها على حث الدول العربية على تطوير تشريعاتها لتواكب المستجدات فى مجال التكنولوجيا الرقمية على أن تقوم الأمانة العامة للجامعة بتقديم الدعم الفنى اللازم لها .. موجها برفع توصية لمجلس وزراء العدل العرب لدعم إنشاء محاكم مختصة بقضايا الملكية الفكرية وسرعة الفصل فى قضايا النزاع حول حقوق الملكية الفكرية. وناشد المنتدى الدول العربية لإدراج تدريس منهج خاص بالملكية الفكرية ضمن مناهج التعليم بالمؤسسات التعليمية بالدول العربية و نشر الوعي وتعزيز ثقافة الملكية الفكرية وتسليط الضوء على مجالات القرصنة بأنواعها والطرق الحديثة لفض نزاعات قرصنة الملكية الفكرية .. مرحبا بالدعوة الموجهة لعقد الدورة التثقيفية الخاصة بالملكية الفكرية بمدينة سرت عاصمة الثقافة العربية لعام 2011م والمقرر عقدها في 28 أبريل القادم خلال احتفالات مهرجان القرضابيه الدولي بإشراف اتحاد الفنانين العرب ووحدة الملكية الفكرية. ودعا المنتدى جامعة الدول العربية والاتحاد العام للفنانين العرب بتمويل برامج إعلامية وتلفزيونية وإذاعية تعدها الهيئات والمؤسسات الإعلامية فى الدول العربية تستهدف النهوض بالوعى العام في مجالات الملكية الفكرية .. مؤكدا ضرورة تبادل الزيارات والبعثات بين الدول العربية لنشر وتعميم أفضل الممارسات والتجارب في مجال الإدارة الجماعية ومواصلة الاستعانة بخبرات المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والمتخصصة فى هذا المجال. وطالب بعقد دورات تدريبية مشتركة مع الاتحاد العام للفنانين العرب وبمشاركة مختلف الأطراف المعنية بحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة .. مشددا على ضرورة تبادل الزيارات والبعثات بين الدول العربية لنشر وتعميم أفضل الممارسات والتجارب في مجال الإدارة الجماعية ومواصلة الاستعانة بخبرات المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والمتخصصة فى هذا المجال. // انتهى //