تعقد جامعة الملك عبد العزيز الإجتماع الأول للهيئة الإستشارية الدولية للجامعة، الذي يضم نخبة من الرواد البارزين عالمياً في مجالات الفكر، والتعليم العالي، والصناعة والإنتاج، ممن لهم إضافات مشهودة أسهمت في التقدم والتطوير، وذلك يومي 25 و26من شهر صفر الحالي وذلك في رحاب الجامعة. وأوضح مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن تأسيس الهيئة الإستشارية الدولية يأتي ضمن سعي الجامعة نحو العالمية، مشيرا إلى أن الجامعة تهدف إلى الاستفادة من الخبرات الدولية سواء في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي أو ما يهم سوق العمل للخريجين، بحيث يكون لأعضاء الهيئة رؤى وتوصيات استرشادية لصناعة القرارات الاستراتيجية في الجامعة، وتزويدها بوجهات نظر عالمية متعلقة بأهم القضايا التي تعتني بها الجامعات في العالم. وأضاف أن الجامعة تتطلع إلى المساهمات الفعالة من أعضاء الهيئة الإستشارية الدولية ليزودوا الجامعة بالخبرات العالمية المناسبة فيما يتعلق بالبرامج التعليمية والأبحاث العلمية وغيرها مما يهم الجامعات في مجال التخطيط الهادف الذي تأمل الجامعة أن يكون في صالح الوطن والمواطن. وأشار إلى أنه تم اختيار 20 شخصية أكاديمية وصناعية من الرواد البارزين عالمياً في مجالات الفكر والتعليم العالي والصناعة والإنتاج، من إحدى عشرة دولة شملت اليابان، والصين، وسنغافورة، وتركيا، والنمسا، وبلجيكا، والدنمارك، واسبانيا، وفنلندا، والولايات المتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى المملكة ، مؤكدا على أنهم من الشخصيات الدولية من أهل الخبرة والمعرفة والمكانة المرموقة، وذلك للاستفادة من خبراتهم ورؤيتهم الثاقبة في إبداء النصح والمشورة المتعمقة وتبادل الرأي حول ما يهم الجامعة في مسيرتها التطويرية والإبداعية محلياً وعالمياً. وبين مدير الجامعة أن التنوع في المدارس الفكرية للمختارين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة لعضوية الهيئة يجعل المجال مفتوحاً لتبادل الرؤى ووجهات النظر العالمية في مختلف القضايا التعليمية والبحثية والتي تهتم بها الجامعات العالمية والشركات الصناعية العملاقة، . وأضاف أن الجامعة تحرص من خلال هذه الهيئة الإستشارية الدولية على الإرتقاء بكفاءتها في مختلف برامجها ومناشطها التعليمية والبحثية لضبط مخرجاتها بما يتفق بإحتياجات سوق العمل من خلال ما تقدمه الهيئة الإستشارية الدولية من رؤى وأفكار حول ما يهم مسيرة الجامعة التطويرية وتوجهاتها نحو العالمية. وأفاد بأن الهدف من الهيئة الإستشارية الدولية هو المشاركة في إعادة صياغة أهداف الجامعة الإستراتيجية وأولوياتها وتوجهاتها ومسارات العمل بها من أجل بلوغ الغايات في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، إلى جانب الاستفادة من علم وفكر وخبرة أعضاء الهيئة في توظيف محركات أداء جديدة لإنفتاح الجامعة على علوم المستقبل، كما أنها ستدعم مكانة وحضور الجامعة عالمياً من خلال إنجازاتها وخاصة البحثية والإبتكارية، بالإضافة إلى الإسهام في تشكيل تحالفات إستراتيجية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع الإنتاجية والخدمية وكذلك المؤسسات العلمية والشركات الصناعية العالمية فضلا عن تفعيل شراكات وتوأمة مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية. // انتهى //