تسعد جامعة الملك عبد العزيز لعقد الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية الدولية للجامعة التي تضم نخبة متميزة من الرواد البارزين عالمياً في مجالات الفكر، التعليم العالي، الصناعة والإنتاج، ممن لهم إضافات مشهودة أسهمت في التقدم والتطوير، وذلك يومي 25 و26/02/1432ه الموافقين 29 و30/01/2011م في رحاب الجامعة. وأوضح مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن تأسيس الهيئة الاستشارية الدولية يأتي ضمن سعي الجامعة نحو العالمية، مشيرا إلى أن الجامعة تهدف إلى الاستنارة بالخبرات الدولية سواء في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي أو ما يهم سوق العمل للخريجين، بحيث يكون لأعضاء الهيئة رؤى وتوصيات استرشادية لصناعة القرارات الإستراتيجية في الجامعة، وتزويدها بوجهات نظر عالمية المتعلقة بأهم القضايا التي تعتني بها الجامعات في العالم. وأضاف إن الجامعة تتطلع إلى المساهمات الفعالة من أعضاء الهيئة الاستشارية الدولية ليزودوا الجامعة بالخبرات العالمية المناسبة فيما يتعلق بالبرامج التعليمية والأبحاث العلمية وغيرها مما يهم الجامعات في مجال التخطيط الهادف الذي تأمل الجامعة أن يكون في صالح الوطن والمواطن. وأشار إلى أنه تم اختيار 20 شخصية أكاديمية وصناعية من الرواد البارزين عالمياً في مجالات الفكر والتعليم العالي والصناعة والإنتاج، من إحدى عشرة دولة شملت اليابان، والصين، وسنغافورة، وتركيا، والنمسا، وبلجيكا، والدنمارك، واسبانيا، وفنلندا، والولايات المتحدةالأمريكية، بالإضافة إلي السعودية، مؤكدا على أنهم من الشخصيات الدولية من أهل الخبرة والمعرفة والمكانة المرموقة، وذلك للاستفادة من خبراتهم ورؤيتهم الثاقبة في إبداء النصح والمشورة المتعمقة وتبادل الرأي حول ما يهم الجامعة في مسيرتها التطويرية والإبداعية محلياً وعالمياً. وأفاد أن الهدف من الهيئة الاستشارية الدولية هو المشاركة في إعادة صياغة أهداف الجامعة الاستراتيجية وأولوياتها وتوجهاتها ومسارات العمل بها من أجل بلوغ الغايات في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، إلى جانب الاستفادة من علم وفكر وخبرة أعضاء الهيئة في توظيف محركات أداء جديدة لانفتاح الجامعة على علوم المستقبل، كما أنها ستدعم مكانة وحضور الجامعة عالمياً من خلال إنجازاتها وخاصة البحثية والابتكارية، بالإضافة إلى الإسهام في تشكيل تحالفات إستراتيجية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع الإنتاجية والخدمية وكذلك المؤسسات العلمية والشركات الصناعية العالمية فضلا عن تفعيل شراكات وتوأمة مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية.