أكد الناطق الرسمي بإسم قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان / اليونيفيل / نيراج سينغ عدم وجود مخاوف من حدوث تطورات ضد القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني بالتزامن مع صدور القرار الاتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان . وأوضح سينغ في تصريح له نشر في بيروت اليوم أن لا علاقة بالأصل بين عمل المحكمة الدولية وبين دور ومهمات قوات / اليونيفل / في الجنوب اللبناني بأي شكل من الأشكال . . لافتا الى أنه ليس هناك أي سبب واحد لعرقلة دور / اليونيفيل / الذي من شأنه أن يتعارض مع مصالح لبنان والسكان المحليين . وأشار الى أن/ اليونيفل / تقوم أولا بأول بإبلاغ السلطات اللبنانية وإطلاعها بشكل مباشر على كل المستجدات وتفاصيلها المتعلقة بالإنسحاب الإسرائيلي من الجزء اللبناني الشمال من بلدة الغجر المحتلة . وبين ان / القوات الدولية بانتظار القرار النهائي لاسرائيل لتحديد تاريخ انسحاب قواتها . . وأن على الجميع أن يعوا أن هذه الخطوة مهمة لكن ما هي الا خطوة أولى / . ورأى أن إنسحاب القوات الإسرائيلية من الجزء الشمالي من بلدة الغجر المحتلة لا يعني التنفيذ الكامل لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 مؤكدا على أن القوات الدولية ستستمر بمتابعة هذه المسألة للتوصل إلى تسوية الأمر الذي سيسمح للدولة اللبنانية ببسط سيادتها على كافة أراضيها المحتلة في جنوب لبنان . وقال سينغ في مجال ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيلان / ان مهام قوات " اليونيفل " واضحة جدا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وبالتالي لا يوجد أي تفويض لنا لترسيم الحدود البحرية ونحن لا نستطيع أن نتصرف خارج نطاق مهامنا / . وأضاف ان / تركيزنا ينصب اليوم على منع القيام بأنشطة معادية من أي نوع كانت. . وفي هذا السياق نحن قلقون من عدد من الحوادث الأمنية على طول خط العوامات منذ عام 2006م . . هذه الحوادث قد يكون من شأنها تصعيد التوتر بين الطرفين وقد أثرنا هذه المسألة في الاجتماعات الثلاثية التي تحصل دوريا بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي برعاية اليونيفل/. // انتهى //