دعا اليمن الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى مساندته سياسيا واقتصاديا للتغلب على بعض المشكلات الاقتصادية وتشغيل أياديه العاملة. جاء ذلك على لسان نائب رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي خلال لقائه اليوم سفيرة واشنطن السابقة في صنعاء باربارا بودين. وجرى خلال اللقاء استعراض جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالوضع الاقتصادي والسياسي في اليمن والتحديات المختلفة التي تواجهه وفي مقدمتها الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة وآثار الحرب في محافظة صعده والإختلالات الأمنية في بعض مناطق مديريات محافظات اليمن الجنوبية إلى جانب أعمال القرصنة في الساحل الصومالي وخليج عدن . وأكد هادي ضرورة التعاون المشترك لتعزيز قدرات وقوة خفر السواحل اليمنية لتكون قادرة على مواجهة مختلف الاحتمالات وحماية السواحل اليمنية من تسلل الإرهابيين عبر البحار. وفي سياق متصل بالجانب الديمقراطي والسياسي في بلاده تأسف نائب الرئيس اليمني لتأجيل الإنتخابات البرلمانية التي كان مقررا عقدها في ال27 من إبريل عام 2009م وتم تأجيلها بطلب من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي والمعارضة الممثلة بأحزاب اللقاء المشترك، متهما الأخيرة بخلط الأوراق والخروج عن الاتفاقات المحددة. من جهتها، اكتفت بودين بإشارتها إلى لمسها ظروف طيبة وجيدة افضل في اليمن من ذي قبل، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تدعم اليمن وتقدر الظروف الخاصة التي يمر بها. // انتهى //