رفع المشاركون والمشاركات في المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام الذي اختتم أعماله في الرياض اليوم أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته الكريمة للمؤتمر، مثمنين مضامين كلمته - أيده الله - القيمة في حفل افتتاح المؤتمر التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، واعتبروها الوثيقة الرئيسة للمؤتمر. كما قدم المشاركون في المؤتمر بالغ تقديرهم وامتنانهم لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدعمهم الدائم للجودة وعنايتهم بالتعليم، وشكروا أيضا صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم على تبني الوزارة عقد المؤتمر المهم والحفاوة التي استقبل بها المشاركون طوال فترة انعقاد المؤتمر، متمنين لوزارة التربية والتعليم مزيداً من التقدم والتطور. وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا جاء فيه " لقد سعى المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام من خلال جلساته وورش العمل المصاحبة له وحلقات النقاش، إلى ما هو أبعد من نشر ثقافة الجودة وتنمية الوعي بأهمية مفهومها لدى صانعي القرار في مؤسسات التعليم العام، إلى التأكيد على ممارسات الجودة وتطبيقاتها والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة بما يسهم في رفع كفاءة النظام التربوي وجودة مخرجاته في ضوء متطلبات القرن الحادي والعشرين, وإلى التحقق من صحة الممارسات الحالية في مجال تطبيق الجودة قياساً على أفضل التجارب العالمية في هذا المجال ". وقال البيان " جاءت أهداف المؤتمر منسجمة مع الرغبة الجادة لوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية في البحث عن الأفكار الجديدة والمبادرات والابتكارات التي تسهم في تطوير جودة التعليم العام، والتركيز على الفرص التحسينية فيه، وتوجيهه نوعياً نحو تعزيز الاقتصاد المعرفي والاستثمار في الإنسان ". وأضاف أن المؤتمر استضاف نخبة من أهم المتحدثين والمتخصصين العالميين في مجال الجودة في التعليم، وعدداً من الخبراء من الجامعات ومراكز البحوث وممثلي المنظمات الدولية، كما تم خلال فعاليات المؤتمر استعراض أفضل التجارب والممارسات العالمية الناجحة في مجال تطبيق الجودة الشاملة في التعليم العام والتي تم اختيارها بناءً على مواقعها المتقدمة في سلم التصنيف العالمي للنظم التعليمية ، وعرضها كخبرات ناجحة يمكن الاستفادة منها في تطوير النظم الداخلية للجودة الشاملة في التعليم العام. // يتبع //