اختتمت يوم أمس أعمال المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام، الذي عقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة من 4-7 صفر في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، بفندق الإنتركونتيننتال بمدينة الرياض، ورفعت الجهات المنظمة للمؤتمر وكافة المشاركين أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للمؤتمر، ويثمنون عالياً مضامين كلمته القيمة في حفل افتتاح المؤتمر التي ألقاها نيابة عنه سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، ويقرون اعتبارها الوثيقة الرئيسة للمؤتمر. وتقدم المشاركون ببالغ تقديرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدعمهم الدائم للجودة وعنايتهم بالتعليم، كما يشكرون سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم على إقامة هذا المؤتمر الهام وعلى الحفاوة التي استقبلوا بها طوال فترة انعقاد المؤتمر ويتمنون لوزارة التربية والتعليم مزيداً من التقدم والتطور. كما يثمنون للوزارة رؤيتها الإستراتيجية نحو تفعيل الشراكة المجتمعية لدعم جودة التعليم العام في المملكة العربية السعودية، وكذلك حزمة المبادرات القيمة التي تم الإعلان عنها بعد الجلسة الوزارية في المؤتمر. وجاءت أهداف المؤتمر منسجمة مع الرغبة الجادة لوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية في البحث عن الأفكار الجديدة والمبادرات والابتكارات التي تسهم في تطوير جودة التعليم العام، والتركيز على الفرص التحسينية فيه، وتوجيهه نوعياً نحو تعزيز الاقتصاد المعرفي والاستثمار في الإنسان. وقد استضاف المؤتمر نخبة من أهم المتحدثين والمتخصصين العالميين في مجال الجودة في التعليم، وعدداً من الخبراء من الجامعات ومراكز البحوث وممثلي المنظمات الدولية، كما تم خلال فعاليات المؤتمر استعراض أفضل التجارب والممارسات العالمية الناجحة في مجال تطبيق الجودة الشاملة. وفي ختام أعماله أصدرت توصياته.