يسعى الملك البلجيكي ألبرت الثاني اليوم الاثنين إلى الإلقاء بثقله كاملا للتأثير على منحى الأزمة السياسية التي تعصف ببلاده منذ زهاء سبعة أشهر. ويلتقي ألبرت الثاني بالوسيط السياسي يوهان فانديلانوت الذي طلب الأسبوع الماضي إعفاءه من مهمته وسط مناخ من تصاعد التوتر بين مختلف القوى السياسية والفلمنكية . وفي حالة قبول الملك باستقالة الوسيط فانديلانوت فان عليه ان يحدد آلية جديدة لحلحلة الوضع بتعيين وسيط جديد او وسيطين او التوجه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية. وتعقد الأحزاب البلجيكية اجتماعات طول نهار اليوم للبت في اخر المستجدات. // انتهى //