أكدت إليزابيث بيرز المتحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في جنيف إن منسق الشئون الإنسانية للصومال قلق جدا لأوضاع الجفاف في البلاد ويدعو إلى توفير فرص أفضل للموظفين الإنسانيين في كافة مناطق الصومال حتى يحاولوا مكافحة الجفاف الذي يزداد سوءا ومساعدة ضحاياه . وأكد بيان صادر عن مكتب مارك بودن منسق الأممالمتحدة للشئون الانسانية المقيم في الصومال علي القلق آزاء أوضاع الجفاف الذي تتكشف أبعاده في الصومال .. دعيا الي وصول المساعدات الانسانية الي المناطق المتضررة . ووفقا للبيان لم يكن موسم الأمطار جيدا في معظم مناطق الصومال في الفترة من أكتوبر الي ديسمبر 2010 و نظرا لأن الصومال يعتمد بشكل كبير علي سقوط الأمطار فمن المتوقع أن تشهد الشهور المقبلة في البلاد مزيدا من تدهور الأوضاع الانسانية . واوضح البيان أن هناك مليوني شخص في الصومال يعتمدون على المساعدات الإنسانية الطارئة ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد في ظل موسم الجفاف الحالي. وقد وصف بودن المهمة التي تواجه المجتمع الإنساني في الصومال بالهائلة نظرا للقيود الحالية المفروضة في العديد من مناطق جنوب الصومال و أنه يجب التحرك بسرعة لوضع تدابير للتخفيف من أثر الجفاف يكون من شأنها المساعدة على تجنب وقوع كارثة محتملة . // انتهى //