أثبتت الأسر السعودية المشاركة في مهرجان الكليجا الثالث المقام حاليا في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة نجاحهن بتسويق منتجاتهن ووصلت المبيعات في الخمس أيام الأولى من المهرجان تجاوزت أكثر من أربعة ملايين قرص من منتج الكليجا بأكثر من مليون وست مائة ألف ريال. وحينما يتذوق الزائر الكليجا يجد النكهة الزكية الممزوجة بالسمن والزنجبيل والهيل ، كما يرى الزائر في المهرجان المصنوعات والملبوسات من سعف النخيل ونوى التمر وعيدان الأثل ووبر الإبل وصوف الغنم ، ليجد أن بيئته المحلية هي حاضنة كل ذلك . وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا عبدالرحمن السعيد أن الربط الحقيقي بين ما تتميز به طبيعة هذه المنطقة الزراعية ، وما يتم تسويقه وترويجه من خلال البيع للمنتج ، ودخول مكونات معظم المعروضات والمصنوعات ضمن هذا المجال ، هدف من أهداف إقامة مثل تلك المهرجانات . وأكد أن السعي لبيان ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا من اعتماد واكتفاء ذاتي ، للمتانة الاقتصادية المعتزة بمحيطها ، دافع مستمر لتلك المهرجانات وتواصلها . من جانب آخر أثنى رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية أستاذ التاريخ في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبدالله بن علي الزيدان في إطار زيارته لمهرجان الكليجا الثالث بالحضور الكثيف ، والتنظيم الرائع والمتنوع بين الأكلات الشعبية والأدوات المستخدمة قديماً ، وشكر المسئولين في المنطقة لدعمهم الأسر المنتجة لتصبح يد المرآة العاملة يداً كاسبة . // انتهى //