يبرز مهرجان المدينةالمنورة الدولي الثاني للتمور والأغذية عن غيره من المهرجانات بالمنطقة لما يشهده من كثافة الحضور النسائي لإحتوائه على الحرفه اليدوية والأكلات الشعبية المصنوعة من التمور إلى جانب أجنحة المعرض التراثية. وشهد المهرجان خلال فترة تنظيمه التي استمرت 45 يوما حضوراً لمنتجات كثيرة للأسر السعودية المنتجة , حيث احتوى على مشاركات لأكثر من 150 امرأة شاركن في عرض منتجاتهن من أشغال النخيل ومنتجات التمور والأكلات الشعبية الممزوجة بالتمور . وأكدت المشاركات والزائرات لجناح المعرض النسائي التي التقتهن وكالة الانباء السعودية عن رغبتهن في عرض وتسويق منتجاتهن بشكل أوسع وأكدن ما تتمتع به منتجاتهن من جودة مبينات أن هذه المهرجانات هي طريقة لتسويق هذه المنتجات . وأوضحت المشاركة في المعرض النسائي فاطمة عون أن الهدف من مشاركتها في المهرجان هو خدمة بنات طيبة الطيبة وإظهارهن بالمظهر المشرف مشيرةً إلى أن الاستعدادات للمهرجان بدأت قبل انطلاق فعاليات المهرجان ب3 أشهر . وقالت " كنا نجمع تمور المدينة ونتعاون أنا ومن معي من السيدات المشاركات لعمل هذه الأكلات "مبينةً وجود منتجات مصنوعة من سعف النخيل يجب ان تعرض امام الجميع في متحف من شدة الابداع وجمال العمل //. وأجمعت المشاركات أماني أمين وزينب كردي وفاطمة رشوان وام السعد وكثير من سيدات الاعمال على أن الهدف الأول من المشاركة خدمة النساء ممن يملكن مواهب في الاعمال الحرفية ويكون بيع هذه المنتجات هو مصدر لدخلهن الوحيد ، مقدمين شكرهن لكل من ساند جمعية طيبة الخيرية يتقدمها حرم أمير منطقة المدينةالمنورة سمو الاميرة نهى بنت عبدالمحسن لرعايتها وتقديمها كل مساندة للجمعية . وشهد المعرض مشاركة من معرض ابداعات أسر المدينةالمنورة بغرض دعم المشاريع والمبادرات النسائية التجارية , وبينت مديرة المعرض اميرة الديجاني أن الأعمال المعروضة من اجمل الأعمال التي نفذت من منتجات النخيل , مشيرةً إلى أن الطموح هو اتساع المعرض ليشمل كل أسرة محتاجة . وأحتل تمر العجوة قائمة الاصناف الأكثر مبيعاً من بين الأصناف المعروضة في أكثر من50 جناح لتسويق التمور من أنواع الخلاص والروثانة والصقعي واللبانة والشلبية والتمور المغلفة والمعجونة..وغيرها مما تنتجه مزارع المدينةالمنورة . و عبرت بهيجة الطيب عبدالعال صيدلانية من السودان عن سعادتها لزيارة المهرجان لإحتوائه علي مشتريات وهدايا قيمة , وعرض لمعالم السيرة النبوية في جناح خاص وإظهار بعض المعارف الخاصة بالمصانع والمزارعين وتقديم أنواع عديدة للتمور الفاخرة ,موضحةً أنها ستحمل معها ما تستطيع حمله من التمور وتستفيد منها لتمنحها طاقة في الجسم . واكدت على أن التمر طاقة سحرية تمنح القوة والراحة النفسية , مشيرةً إلى أنه العلاج الناجع لجميع الأمراض حيث كان هديه عليه الصلاة والسلام في تحنيك الطفل المولود بالتمر وإطعامه قليلاً منه بعد ولادته. لإكسابه المناعة اللازمة ضد الأمراض كدليل يعطي التمر المرتبة الأولي في صيدليات الدواء . // يتبع //