تنظم الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة في الفترة من 18 إلى 19 صفر الجاري ملتقى الإستثمار السعودي المصري بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري والهيئة العامة للإستثمار والإتحاد العام للغرف التجارية المصرية تحت شعار"الشراكات سبيل لإنماء الثروات" بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبد الله بن أحمد زينل ونظيره المصري رشيد محمد رشيد بفندق الهيلتون بجدة . وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة جدة صالح كامل أن الملتقى يعد أكبر تجمع لأصحاب القرار وأصحاب الأعمال والإستثمار بالبلدين مشيرا إلى إنه وسيلة للتعريف بفرص الإستثمار والتجارب المشتركة الناجحة والإطلاع على التشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من الحكومتين لتنظيم وتشجيع الأعمال والإستثمار وإتاحة الفرص الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الإتفاقيات وزيادة حجم التعاون . وشدد صالح كامل على الدور الذي ستحققه سلسلة الإجتماعات وورش العمل الخاصة للجهات المشاركة في زيادة الفوائد العائدة على المشاركين في الملتقى لصياغة رؤية واضحة تمكن المهتمين من التعرف على المناخ و فرص التجارة والإستثمار في البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما ،منوها بفتح الملتقى لأسواق استثمارية وفرص جديدة لعقد الصفقات والتفاهم بين المشاركين وزيادة وتطوير التعاون بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات والهيئات ذات الصلة. من جانبه أوضح عضو مجلس الأعمال السعودي المصري رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أسامة الخريجي إن الملتقى يهدف إلى إتاحة الفرصة الملائمة لتنمية الأعمال والعلاقات بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والهيئات السعودية والمصرية من خلال المشاركة في فعالياته المتعددة . وأشار رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إن الملتقى سيعرف بفرص الإستثمار والتجارب المشتركة الناجحة والتشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من البلدين الشقيقين لتنظيم وتشجيع الأعمال والإستثمار ويوفر الفرصة الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الإتفاقيات وزيادة حجم التعاون بين البلدين ،مشيرا إلى إنه سيأخذ صفة الدورية بإقامته في البلدين وإن اختيار جدة جاء بناء على ما تتميز به من موقع استراتيجي كبوابة تاريخية للحرمين الشريفين إضافة إلى مينائها البحري والجوي الذي يعد الشريان الرئيسي للتبادل التجاري بين المملكة ومصر. // يتبع //