يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 22-23/1/2011م افتتاح فعاليات ملتقى الاستثمار السعودي المصري الأول بجدة تحت شعار "الشراكات سبيل لإنماء الثروات" بحضور وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل ووزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر المهندس رشيد محمد رشيد وتنظمه غرفة جدة بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري والهيئة العامة للاستثمار والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية. صالح كامل واعتبر رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس غرفة جدة صالح كامل هذا الملتقى أكبر تجمع لأصحاب القرار وأصحاب الأعمال والاستثمار بالبلدين، مشيرا إلى أن الملتقى وسيلة للتعريف بفرص الاستثمار والتجارب المشتركة الناجحة والاطلاع على التشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من الحكومتين لتنظيم وتشجيع الأعمال والاستثمار وتوفير الفرصة الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الاتفاقيات وزيادة حجم التعاون. وشدد كامل على الدور الذي ستحققه سلسلة الاجتماعات وورش العمل الخاصة للجهات المشاركة في زيادة الفوائد العائدة على المشاركين قبل وخلال وبعد البرنامج الرئيسي للملتقى في رؤية واضحة تنطلق من تمكين المهتمين من التعرف على المناخ وفرص التجارة والاستثمار في البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما. وأوضح عضو مجلس الأعمال السعودي المصري رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أسامة الخريجي أن الملتقى يأتي تتويجا لتاريخ طويل من العلاقات الإستراتيجية المتميزة بين البلدين ويهدف إلى إتاحة الفرصة الملائمة لتنمية الأعمال والعلاقات بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والهيئات السعودية والمصرية من خلال المشاركة في فعالياته المتعددة. وأكد بأن الملتقى سيأخذ صفة الدورية بإقامته في البلدين، مشيرا إلى أن اختيار مدينة جدة جاء بناء على ما تتميز به من موقع استراتيجي كبوابة تاريخية للحرمين الشريفين، بالإضافة إلى مينائها البحري والجوي الذي يعد الشريان الرئيس للتبادل التجاري. وبين الخريجي أن اليوم الأول من فعاليات الملتقى يشتمل على جلسات تتطرق إلى الرؤية المستقبلية للعلاقات التجارية والاستثمارية في البلدين، ومناخ الاستثمار السعودي المصري ومنظور هيئات ومؤسسات التمويل في تعظيم عجلة الأعمال والاستثمار.