أكدت كندا دعمها لدعوة الرئيس المصري حسني مبارك لتوحيد الصفوف في مواجهة العناصر الإرهابية التي تقف وراء الحادث الذي وقع مؤخرا واستهدف إحدى الكنائس بمدينة الإسكندرية. ودعا وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان وزعته سفارة كندا بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم الشعب المصري بمختلف فئاته وعلى اختلاف عقائده الدينية إلى التكاتف في مواجهة العنف الطائفي. وأعرب عن قناعة بلاده بالإيمان العميق للغالبية الكبيرة من المصريين بالتسامح الديني والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين منذ قرون طويلة .. مشددا على إدانته للحادث الإرهابي الذي أودى بحياة أكثر من عشرين شخصا وإصابة العشرات. // انتهى //