واصلت الصحف الجزائرية الصادرة هذا اليوم اهتمامها بتداعيات الساحة الفلسطينية, مشيرة إلى أن الخلافات الفلسطينية الفلسطينية هي التي شجعت سلطات الاحتلال على التمادي في سياستها الإستيطانية وتنفيذ المزيد من برامج التهويد لاسيما بالقدس الشرقية. وفي الشأن العربي وصفت الصحف مايجري في العراق وفي الصومال وفي اليمن بالمؤامرة المدروسة، مؤكدة أن غياب الحوار بين المكونات السياسية والإجتماعية في هذه الدول ساهم إلى حد بعيد في تدهور الوضع وتوتر العلاقة بين هذه الأطراف، الأمر الذي انعكس سلبا على استقرار وأمن هذه البلدان. وعن جديد الساحة السودانية قالت صحف اليوم إن كل المؤشرات توحي بانفصال الجنوب عن الشمال وأما استفتاء التاسع من يناير المقبل فهو موعد فقط لترسيم هذا الانفصال. وفي سياق حديثها عن الوضع في تونس أعربت أكثر من صحيفة عن تخوفها من اتساع دائرة الإضطرابات في مدينة سيدي بوزيد. وعلى صعيد آخر تطرقت الصحف لمجريات الأحداث في باكستان وفي أفغانستان مشيرة إلى أن تزايد عدد القتلى المدنيين جراء القصف العشوائي لطائرات التحالف، شجع عناصر طالبان على مواصلة الحرب ورفض كل عروض الشراكة مع الحكومة. وحذرت أكثر من صحيفة جزائرية من تفاقم الوضع في ساحل العاج، بسبب تنامي أعمال العنف في العاصمة أبيدجان، موضحة أن استيلاء أنصار الرئيس المنتخب، الحسن وتارا، على سفارة بلادهم في باريس وفي بروكسل يؤكد استعداد هؤلاء للذهاب بعيدا في حربهم ضد أنصار الرئيس المنتهية ولايته، لوران غباغبو، الذي رفض التنحي عن الرئاسة رغم انهزامه أمام منافسه وتارا. وبخصوص التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية، أكدت التحاليل الصحفية أن غياب مبادرات دولية وأممية جادة، دفع الطرفين إلى التطرف والتهديد باستعمال القوة بما فيها الأسلحة النووية كما صرح بذلك بعض المسؤولون في كوريا الشمالية. ولم تغفل الصحف الحديث عن مستجدات الأوضاع في أوكرانيا وفي تشاد التي تسعى لاكتساب العضوية في جامعة الدول العربية لاعتمادها اللغة العربية كلغة أساسية في البلاد وتواجدها في محيط ما يسمى بالجوار العربي. وفضلا عما سبق ذكره تناولت الصحف وضع السوق المالية لدول منطقة اليورو، كما تطرقت لخلفيات وآثار الحرب التجارية القائمة منذ فترة بين الصين الشعبية ودول الإتحاد الأوروبي في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تمر بها بعض دول الإتحاد. // انتهى //