عبّر وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الخارجي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، عن سعادته الكبيرة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وخروجه من المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية التي أُجريت له مؤخراً، مؤكداً أن هذه المناسبة أسعدت أبناء الشعب السعودي ، والشعبين الإسلامي والعربي ، وكل من يحمل المحبة لملك الإنسانية . وقال الدكتور عبدالله الموسى // نحمد الله سبحانه وتعالى الذي منّ بفضله على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالشفاء والعافية من العارض الصحيّ الذي ألمّ به، ولا شك أن خبر خروجه من المستشفى أثلج صدورنا جميعاً، وبث البهجة والسرور إلى قلوبنا، إذ كان الجميع يتابع مراحل العلاج بأكملها، حتى اكتملت بالنجاح ولله الحمد // . وأوضح أن الجميع يترقّب إطلالة ملك الإنسانية، وعودته إلى أرض الوطن قريباً، منوّهاً بأنه قد أسر قلوب المواطنين بمحبته، لما يقدّمه من أجلهم وما يبذله من جهود بهدف إسعادهم ، مشيراً إلى الجهود التي قام بها "أيده الله" في جميع المجالات والتخصّصات ، خاصة ما يتعلق بمجال التعليم، من حيث افتتاح الجامعات والتطوّر الملحوظ الذي تعيشه ، ما أسهم في دخول مجموعة منها في التصنيفات العالمية التي تجمع جامعات العالم المرموقة، إضافة إلى فتح باب الابتعاث أمام أبناء هذا الوطن وبناته، لدراسة العديد من التخصّصات في مختلف دول العالم المتقدّمة . وأكد أنه بفضل الله ثم بفضل دعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعيش برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مرحلته السادسة، وتم خلاله ترشيح قرابة 10 آلاف طالب وطالبة في مراحل البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، والزمالة الطبيّة، وهذه الصورة تمثّل إحدى الشواهد التي تؤكد مدى الحرص الذي يوليه خادم الحرمين والشريفين للتعليم . واختتم تصريحه، باسمه واسم جميع الطلبة والطالبات المبتعثين والمبتعثات بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يمتّعه بالصحة والسلامة، وأن يعود إلى أرض الوطن في القريب العاجل سالماً معافى، لإكمال مسيرة العطاء والخير والتقدّم، وأن يديم سبحانه على الوطن أمنه واستقراره. // انتهى //