افتتح سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بمقر الرابطة في مكةالمكرمة اليوم الدورة العشرين للمجمع الفقهي الإسلامي، التي تستمر حتى الثالث والعشرين من محرم بحضور معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والأمين العام للمجمع الفقهي في الرابطة الدكتور صالح بن زابن المرزوقي البقمي . وقد ألقى سماحة المفتي العام كلمة أثنى خلالها على الجهود والأعمال التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي في خدمة الإسلام، ورعاية شؤون المسلمين، وبين أهمية الدور الذي يقوم به المجمع الفقهي الإسلامي في الرابطة، مبرزاً حاجة المجتمعات الإسلامية إلى البحوث والدراسات الفقهية التي يعدها أعضاء المجمع من العلماء والفقهاء والباحثين، التي يناقشها المجمع خلال دوراته وفيها قضايا مستجدة في حياة المسلمين، تعالج مسائل في الطب، والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية وشئون الأسرة، وغيرها مما يحتاج إليه المسلمون في حياتهم الحاضرة . ووجه سماحته الشكر والتقدير لمعالي الأمين العام للرابطة على الجهود التي يبذلها في تحقيق أهدافها وأهداف المجمع الفقهي الإسلامي، مبرزاً سماحته مظاهر نهوض الرابطة ، كما أثنى على ما يقدمه المجمع وأمانته العامة من جهود . ثم ألقى الأمين العام للرابطة كلمة عبر فيها عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حامدا الله تعالى على ما من به عليه من نعمة الشفاء والعافية , كما عبر عن الشكر لسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني على ما يقدمان من دعم ومساندة للرابطة ومجالسها ومناشطها المختلفة . واستعرض معاليه منجزات المجمع الفقهي الإسلامي، الذي يعد أول مجمع إسلامي أنشئ في العالم الإسلامي، مبيناً أن مؤتمر الفتوى وضوابطها الذي عقده المجمع كان له أثر كبير في توحيد جهود العلماء والفقهاء في مجالات الإفتاء، منوهاً بجهود أمانة المجمع. // يتبع //