أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي جرى خلالها إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1432 - 1433ه والكلمة الضافية التي وجهها نائب خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / لإخوانه وأبنائه المواطنين بهذه المناسبة التي أعلن فيها الميزانية التي تبلغ 580 مليار ريال بزيادة مقدارها 40 مليار ريال عن الميزانية السابقة والتي تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز مسيرة التنمية وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين. وسلطت الضوء على حالة الترقب والإنتظار السائدة على الساحة اللبنانية لرؤية نجاح المساعي الداخلية والعربية والدولية لمساعدة لبنان على حل أزمته السياسية الراهنة .. وأشارت في الوقت ذات إلى عودة تبادل التهم بين بعض قوى الموالاة والمعارضة بتعطيل جلسات مجلس الوزراء وأخذ الجانبين مصالح المواطنين رهينة للخلافات السياسية بينهما .. وتأكيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال رعايته لتأسيس "منتدى أعمال المشرق" في لبنان أن مسؤولية حكومته هي أن تقوم بكل ما يساعد القطاع الخاص في عمله وتحسين وضعه .. وتشديده على أن حكومته هي حكومة أولويات الناس وما زال هدفها الأساسي أولويات الناس. وأولت الصحف اهتماما باستقبال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط توني بلير وإطلاعه على آخر مستجدات العملية السلمية والاتصالات الجارية للخروج من المأزق الذي وصلت إليه بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان .. وتمسك الرئيس الفلسطيني بخيار السلام والمفاوضات وتأكيده على ضرورة تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام تقوم على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ووقف كل النشاطات الاستيطانية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما اهتمت من جهة ثانية بما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/ أنه حتى لو توصلت إسرائيل إلى سلام مع الفلسطينيين والعرب فإن الهجوم على شرعية وجودها سيستمر لأن مصدر هذا الهجوم هو ضد وجود دولة يهودية / . وركزت الصحف على عودة التجاذبات والخلافات بين الكتل النيابية العراقية حول أسماء المرشحين في الحكومة العراقية الجديدة ما أدى إلى تأخير الإعلان عنها حتى الساعة .. وتمنع رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي من تقديم جزء كبير من المرشحين لحقائب وزارية إلى رئاسة البرلمان الذي شكل لجنة لدراسة سيرهم الذاتية والبرنامج الحكومي تمهيدا لمناقشتها تحت قبة مجلس النواب اليوم للخروج من أزمة سياسية خيمت على المشهد العراقي نحو تسعة شهر عقب انتخابات السابع من مارس الماضي التي أثارت سجالات كبيرة بين الكتل الفائزة. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لمهاجمة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لأحزاب المعارضة السياسية ملقيا مسؤولية حرب العام 1994م التي اندلعت "بين الشمال والجنوب" على من هم "الآن في الخارج" .. وإعلان السلطات المصرية أنها ضبطت شبكة من أخطر شبكات التجسس الإسرائيلية التي عملت على اختراق الإتصالات في مصر وسوريا ولبنان .. وقرار المصرف المركزي الإيراني القاضي بتحويل حجم غير محدد من ودائعه لدى مصارف أجنبية إلى مصارف إيرانية في إجراء احترازي أعقب إعلان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد تطبيق خطة وصفها بأنها "عملية جراحية اقتصادية" تقضي بإلغاء تدريجي لمساعدات مباشرة تقدمها حكومته لمنتجات في مجال الطاقة وبعض المواد الغذائية. // انتهى //