رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة مساء اليوم بمكتبة الإسكندرية حفل توزيع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في دورتها الرابعة 2009/2010 الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الادارية . وفي بداية الحفل رحب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز بالحاضرين وقال / انطلاقا من سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود /حفظه الله/ التي تولي الشأن البيئي أهمية خاصة جاءت الموافقة السامية على منهج هذه الجائزة كل عامين لتكون امتدادا للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقضايا البيئة على المستويات الإسلامي والعربي والدولي /. وأضاف سموه أن الارتقاء بالإدارة البيئية يعد مطلبا أساسيا لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية وأحد المحركات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا العربية .. موضحا أن الإدارة البيئية تسعى لتطوير النواحي التشريعية والمؤسسية والتنفيذية التي من شأنها السيطرة والتحكم في الأنشطة الإنتاجية والخدمية بهدف الحد من تأثيرها على البيئة وعلى الموارد الطبيعية. وبيّن سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز أن الجائزة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الإدارة البيئية وتشجيع وتحفيز القطاعين العام والخاص نحو استخدام الأساليب والممارسات والتقنيات النظيفة التي من شأنها المحافظة على البيئة والحد من استنزاف مواردها الطبيعية وصولا إلى تنمية مستدامة يمكن من خلالها تلبية متطلباتنا التنموية الحالية دون الإضرار بمتطلبات الأجيال القادمة وحقهم في العيش الكريم. وأشار إلى أن الجائزة تهدف أيضا إلى تعزيز مفهوم الشراكة والتكامل في مواجهة وحل القضايا البيئية وتحفيز دور القطاع العام والمجتمع المدني في جهود حماية البيئة في منطقتنا العربية. وأعرب سموه عن خالص تهانيه للفائزين بالجائزة من أفراد ومؤسسات حكومية وغير حكومية .سائلا المولى العلي القدير أن ينفع بالأعمال التي قدموها وفازوا بها وأن يستمر هذا العطاء وأن يكون دافعا لهم في تقديم المزيد من الجهد في خدمة ودعم مسيرة الإدارة البيئية وتحقيق تنمية مستدامة في منطقتنا العربية. ودعا سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز في ختام كلمته المولى عز وجل أن يجزي كل من أسهم في فعاليات هذه الجائزة خيرا ..متمنيا من الله العلي القدير أن تكون هذه الجائزة إحدى الدعائم في تشجيع العمل البيئي ونشر الوعي وحافزا لكافة المؤسسات والأفراد نحو تأمين مستقبل أبنائنا في المنطقة العربية ولصالح الإنسانية جمعاء. بدوره رحب محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب بسمو الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز لتشريفه محافظة الإسكندرية منوها بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين شعبي مصر والمملكة العربية السعودية . // يتبع //