سلم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة اليوم جائزة المملكة العربية السعودية للإدراة البيئية في دورتها الثالثة للفائزين . وقد بدء الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في القاهرة اليوم بآيات من الذكر الحكيم ثم القي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر كلمه أعرب فيها عن ترحيبه بالحضور بمناسبة انعقاد المؤتمر العربي السابع للإدارة البيئة تحت شعار/ نمو التجمعات السكانية ومشروعات التنمية وأثارها على البصمة الايكولوجية للمدن العربية / وتسلم جائزة المملكة العربية السعودية في دورتها الثالثة والذي يتم خلال فعاليات المؤتمر . وأوضح سموه أن الارتقاء بالإدارة البيئية يعد مطلبا أساسيا لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية واحد المحركات الهامة لتحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا العربية حيث تسعى الإدارة البيئية إلى تطوير النواحي التشريعية والمؤسسية والجوانب التنفيذية التي من شأنها السيطرة والتحكم في الأنشطة الإنتاجية والخدمية بهدف الحد من تأثيراتها على البيئة وعلى الموارد الطبيعية. وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر انه انطلاقا من سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود التي تولي الشأن البيئي أهمية خاصة جاءت الموافقة السامية الكريمة على منح هذه الجائزة كل عامين لتكون امتدادا للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقضايا البيئة على المستوى العربي والإسلامي والدولي . ونوه الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن الهدف من الجائزة هو تعزيز البحث العلمي في مجال الإدارة البيئية وتشجيع وتحفيز القطاعين العام والخاص نحو استخدام الأساليب والممارسات والتقنيات النظيفة التي من شأنها المحافظة على البيئة والحد من استنزاف مواردها الطبيعية وصولا إلى تنمية مستدامة يمكن من خلالها تلبية متطلباتنا التنموية الحالية بدون الأضرار بمتطلبات الأجيال القادمة وحقهم في العيش الكريم فضلا عن تعزيز مفهوم الشراكة والتكامل في مواجهة وحل القضايا البيئية وتحفيز دور القطاع والمجتمع المدني في جهود حماية البيئة في منطقتنا العربية. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر فى نهاية كلمته عن خالص تهانيه للفائزين بالجائزة من أفراد ومؤسسات حكومية وغير حكومية داعيا الموالى عز وجل أن ينتفع بالإعمال التي قدموها وفازوا بها بالجائزة وأن يستمر هذا العطاء وأن يكون دافعا لهم لتقديم المزيد من الجهد في خدمة ودعم مسيرة الإدارة البيئية وتحقيق تنمية مستدامة في منطقتنا العربية وان يكلل جهود بالتوفيق والسداد. // يتبع // 2007 ت م