مدد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين لستة أشهر مهمة قوته في ساحل العاج التي طلب رئيسها لوران غبابو الذي لا يعترف به المجتمع الدولي رحيلها من البلاد. كما أعلن المجلس في قراره انه سيرسل تعزيزات إلى هذا البلد الإفريقي الذي يشهد منذ ثلاثة أسابيع أزمة بين رئيسيه المعلنين غباغبو ومنافسه الحسن وتارا. وتنتهي مهمة قوة الأممالمتحدة في 31 كانون الأول/ديسمبر الحالي. وقد طالب غباغبو السبت برحيل هذه القوة التي تضم عشرة آلاف جندي. لكن الأممالمتحدة رفضت طلب غباغبو الذي لا تعترف بإعادة انتخابه وتعتبر وتارا الرئيس المنتخب في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. // انتهى //