قرر مجلس الأمن الدولي اليوم إرسال ألفي جندي إضافي الى ساحل العاج وطالب الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو برفع الحصار العسكري المفروض على الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا. وصوت مجلس الأمن بإجماع أعضائه الخمسة عشر على إرسال هذه التعزيزات التي ترفع إجمالي القوات الدولية المنتشرة في ساحل العاج الى 11 ألفا و500 عنصر. وكان قائد قوات حفظ السلام الان لو روي طلب تعزيزات إضافية تتفاوت بين ألف وألفي رجل. وطالب غباغبو مرارا بانسحاب قوات الأممالمتحدة لكن القرار الذي اعتمد الثلاثاء سيرسل في المقابل تعزيزات من ألفي رجل حتى 30 حزيران/يونيو. وستنضم هذه القوات الجديدة الى القوة الدولية في ساحل العاج البالغة 11500 من الجنود والشرطة الدوليين، يقوم نحو 800 منهم في أبيدجان بحماية فندق غولف الذي يتحصن فيه وتارا الرئيس المعترف به دوليا الذي تحاصر فندقه قوات غباغبو . // انتهى //