ناقش المشاركون في الندوة العالمية لمقاومة الغش والتزوير في الدواء والغذاء التي أقامها اتحاد الصيادلة العرب في دمشق اليوم بالتعاون مع نقابة صيادلة سورية التقنية العالمية الجديدة التي تقدمت بها هيئة العلماء والخبراء العرب والأفارقة لمقاومة الغش والتزوير في الدواء والغذاء. وبحث المشاركون محاور أساسية تتعلق بدور الصيدلاني في مقاومة الدواء المزور والدور القانوني في مقاومة الغش والتزوير . وقال وزير الصحة السوري الدكتور رضا سعيد أن ظاهرة التزوير لا تنحصر بالدواء ولكنها تطول جميع المنتجات ما يرهق الاقتصاد العالمي ويهدر الطاقات والأموال مبينا أن تزوير الدواء بشقيه المادي والصحي من اخطر أنواع التزوير نظرا لكونه يشكل خطرا على حياة المواطن إن كان من ناحية تناول دواء غير فعال أو وجود مواد خطرة على صحة المواطن. من جانبه قال رئيس اتحاد الصيادلة العرب الدكتور أديب شنن إن تزوير الدواء بات ظاهرة خطيرة تكبد العالم خسارة في الأرواح والاقتصاد حيث يتعرض ملايين الأشخاص على مستوى العالم لأمراض خطيرة نتيجة ذلك إضافة إلى الخسارة لاقتصادية التي يتكبدها العالم والتي بلغت حسب منظمة الجمارك العالمية 200 مليار دولار . وأشار إلى وجود العديد من التقنيات العالمية لكشف التزوير منها المستخدم في الاتحاد الأوروبي والمتمثل بالباركود مع الرقم التسلسلي والنظام الذي أقرته هيئة الدواء والغذاء الأمريكية إضافة إلى النظام الكودي العالمي الذي تقدمت به هيئة العلماء والخبراء العرب والأفارقة الأبسو والذي عرض للمرة الأولى عام 2006. // انتهى //