عقدت المنظمات والاتحادات الصحية المعنية بالدواء في الدول العربية اجتماعا لها اليوم بمقر الجامعة العربية لمناقشة دور الهيئة العربية الإفريقية الصيدلية للقياسات والجودة /الإبسو/ واتحاد الصيادلة العرب في تحقيق الأمن الدوائي العربي ودور الاتحادات الصيدلية والطبية ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق هذا الدور، وبحث الدور الأمني لوزراء الداخلية العرب والدور القانوني والتشريعات المطلوبة التي من شأنها تغليظ العقوبات على مرتكبي جريمة غش الدواء أو الغذاء. واستعرض الاجتماع مشروعاً جديداً، تحت عنوان /المشروع القومي لمقاومة الأدوية والأغذية المغشوشة/ تعتمد آلياته على الاختراع العالمي العلمي لعلماء /الإبسو/ في مقاومة الغذاء والدواء المغشوش من خلال الحماية التقنية للمنتج الدوائي أو الغذائي /الباركود الملون/ الذي يتعذر على عصابات وشركات التزوير تقليدها أو الاقتراب منها. وتشمل آليات المشروع تأسيس شركة من خلال /الإبسو/ واتحاد الصيادلة العرب بالتعاون مع التقنية الأمريكية والألمانية في تطبيق الاختراع العالمي الخاص ب /الإبسو/ وإنشاء فروع ل /الإبسو/ في كافة الدول العربية وإنشاء فرع لهذه الشركة العربية الأمريكية الألمانية في كل عاصمة من عواصم الوطن العربي تقوم على حماية الدواء أو الغذاء من الغش وتمنع دخوله إلى الوطن العربي. ويتضمن المشروع عمل منظومات تقنية كاملة في قطاع الأدوية بوزارات الصحة العربية وقطاع الأغذية بوزارات الزراعة في الوطن العربي والجمارك المتواجدة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية للكشف عن أي دواء أو غذاء وارد إلى الوطن العربي إضافة إلى عمل منظومات تقنية كاملة في الشركات المنتجة للأدوية والأغذية المسجلة في الوطن العربي سواء عربية أو أجنبية. ويهدف المشروع الذي وضعته الهيئة العربية الإفريقية الصيدلية للقياسات والجودة /الإبسو/ واتحاد الصيادلة العرب إلى حماية صحة المواطن العربي وتوفير ما لا يقل عن 10 بالمائة من الاستهلاك الدوائي وتوفير ما قيمته من 8 إلى 10 آلاف مليون دولار في العام على الاقتصاد القومي. //انتهى//