تفاقم المناخ السياسي في بلجيكا خلال اليومين الأخيرين بسبب التصريحات التي ادلى بها زعيم الجهة القومية الفلمنكية (ان في أي )بارت ديويفر الى مجلة( دار شبيغل )الألمانية والي تهجم من خلالها بشكل غير مسبوق على الطائفة الفرانكفونية وعلى الملك البلجيكي وردت الأوساط الفرانكفونية بعنف وغضب على تصريحات ديويفر ووصفتها بغير المسئولة. وقال ديوفر والذي يقود الجناح الاستقلالي في منطقة الفلاندر الشمالية في بلجيكا للمجلة الألمانية ان بلجيكا هي "رجل أوروبا المريض: وان مقاطعة والونيا مثلها مثل متعاطي المخدرات لا يمكنها العيش بدن حقن أموال فلمنكية في عروقها. وقال اليو ديربو زعيم الحزب الاشتراكي الفرانكفوني ان موقف ديوفر يعدّ غير مسؤول(. . . . ). وطالبت فعاليات اخرى بان يقدم ديوفر اعتذارا للطائفة الفرانكفونية لما صدر عنه من تصريحات في حقها. ويستأنف الوسيط السياسي الفلمنكي يوهان فانديلانوت اتصالاته اليوم مع ممثلي الأحزاب الفلمنكية في سعي إضافي لحلحلة الازمة السياسية قبل ان يلتقي يوم غد مع ممثلي الاحزاب الفرانكفونية ولكن مختلف المراقبين يتوقعون استمرار الأزمة البلجيكية المتواصلة منذ 13 يونيو الماضي تاريخ تنظيم الانتخابات العامة. // انتهى //