يواصل العاهل البلجيكي الملك ألبرت الثاني اتصالاته اليوم مع مختلف الفعاليات الحزبية في البلاد وذلك بعد أقل من أسبوع من فشل مهمة الوسيط السياسي يوهان فانديلاونت. وبعد أن التقى الملك ألبرت الثاني للمرة الأولى من اندلاع الأزمة مع زعيم اللبراليين الفرانكفونيين ديديه ريدنرس يوم أمس يجتمع اليوم مع كل من الزعيم القوي الفلمنكي بارت ديوفر ومسئول الحزب الاشتراكي الفرانكفوني ايلو ديربو في سعي للبحث عن خطة توفيقية معهما لإشراك اللبراليين في محاولات تشكيل ائتلاف حكومي جديد. وتبدو الآراء متضاربة بين الفعاليات السياسية البلجيكية ولكن بعض المصادر ترجح وجود توجه لأن يلعب الزعيم القومي الفلمنكي بارت ديوفر دورا رئيسيا خلال الفترة المقبلة لحلحة الأزمة في وقت لم يتبقَ فيه من الخيارات أمام العاهل البلجيكي إلا الدعوة لاقتراع مبكر. يشار إلى أن آخر انتخابات عامة شهدتها بلجيكا كانت في الثالث عشر من يونيو 2010م . // انتهى //