أكد وزير الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية تمديد الالتزام باتفاقية "بروتوكول كيوتو" لفترة ثانية .. واصفا "آلية التنمية النظيفة" بأنها من أهم انجازات الجهود الدولية للتصدي لتغير المناخ حتى الآن. وشدد الشيخ عبد الله بن زايد في كلمته أمام أكثر من 600 مشارك في المؤتمر السادس عشر للأطراف المشاركة في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "سي أو بي 16" المنعقد حاليا بالمسكيك -وبثتها وكالة أنباء الامارات اليوم على أن العمل الدولي المشترك وحده كفيل بتحقيق الأهداف المنشودة على الصعيد العالمي والتصدي لانعكاسات تغير المناخ. وقال " إن دولة الإمارات تسعى إلى النهوض بمسؤولياتها في هذا المجال فقد شهدت السنوات القليلة الماضية مجموعة كبيرة من المبادرات. وعلى سبيل المثال نقوم بإنشاء محطات ضخمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وذلك في إطار تحقيق هدفنا بإنتاج 7 بالمائة من احتياجاتنا من الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة كما نعمل على بناء محطات للطاقة النووية من المتوقع أن تسهم في تأمين ربع احتياجات الكهرباء في الدولة بحلول عام 2020م". وأضاف قائلا " وتقوم دولة الإمارات العربية المتحدة أيضا بتمويل العديد من مشاريع الطاقة النظيفة في الخارج حيث نستثمر في مجال الطاقة الشمسية في اسبانيا وفي طاقة الرياح في المملكة المتحدة إضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى .. كما تسهم دولة الإمارات بتقديم المساعدات والمنح وذلك لدعم المشاريع الهادفة إلى الحد من تأثيرات تغير المناخ وبناء القدرات للتصدي لتحديات الطاقة .. كما تقدم الدعم الكامل للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" التي يقع مقرها في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات". وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد فى كلمته أن الامارات تعهدت بتقديم مبلغ 350 مليون دولار لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في البلدان النامية فضلا عن مساعدة الجزر الصغيرة المهددة بارتفاع منسوب مياه البحار. // انتهى //