واصلت الصحف الجزائرية اليوم حديثها عن تداعيات الوضع في منطقة الشرق الأوسط وعالجت في تحاليلها الصحفية خلفيات استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مشاريعها الاستيطانية رغم النداءات الدولية الرامية إلى وقف كافة أشكال الاستيطان. وتناقلت التصريح الذي أدلى به الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي والذي أكد من خلاله عدم قبول استمرار عمليات الإستيطان، وسط ترقب لما ستسفر عنه زيارة المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل على خلفية تهديد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بالإستقالة من منصبه بعد أن قدم تنازلات غير مسبوقة للطرف الإسرائيلي دون جدوى. وفي الشأن العربي تساءلت أكثر من صحيفة جزائرية عن مستقبل العلاقة بين شمال السودان وجنوبه في حال انفصال الجنوب بعد استفتاء التاسع من شهر يناير القادم. وبموازاة ذلك تابعت الصحف ما يجري في الصومال وفي العراق وفي لبنان الذي يشهد سجالا سياسيا بسبب المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وعلى صعيد آخر تطرقت الصحف لمجريات الأحداث في أفغانستان وفي باكستان وفي إيران .. وتساءلت الصحف عما إذا كان لقاء اسطنبول بين مجموعة مجموعة 5 + 1 وطهران نهاية يناير القادم سيفضي إلى نتيجة في ظل رفض إيران الكشف عن خلفيات وحقيقة برنامجها النووي رغم إصرار الدول الغربية على معرفة ذلك. وومن جهة أخرى حظي الوضع في نيجيريا وفي مدغشقر وفي غينيا وفي ساحل العاج بمتابعات إعلامية متعددة الرؤى، أكدت في مجملها على حساسية الوضع في هذه الدول. ولم تغفل الصحف الحديث عن مؤسس موقع "ويكيليكس" ، الأسترالي جوليان أسانج، الذي ألقي عليه القبض في بريطانيا بناء على مذكرة اعتقال اوروبية أصدرتها حكومة السويد بتهمة جرائم جنسية. // انتهى //