لاتزال القمة الثانية والعشرون لقادة دول حلف شمال الأطلسي التي احتضنتها العاصمة البرتغالية لشبونة قبل يومين تثير اهتمام الصحف الجزائرية التي أكدت بأن قرارات القمة تعد نقطة تحول ومنعرجا حاسما في مسار الحلف. وعن تداعيات الساحة الشرق أوسطية تساءلت الصحف الجزائرية عن مستقبل العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية في ظل استمرار سياسة الاستيطان والتهويد والتهجير القسري فضلا عن الحصار القاتل الذي تضربه الحكومة الإسرائيلية ضد مليون ونصف مليون فلسطيني بقطاع غزة. وفي حديثها عن الشأن السوداني أعربت عن تخوفها من قيام دولة عدائية في الجنوب الأمر الذي سينعكس سلبا على الوضع الأمني والاقتصادي في الشمال وفي مصر لاسيما إذا استعملت هذه الدولة سلاح مياه النيل كورقة ضغط وتهديد. وفي سياق حديثها عن باقي الأحداث الدولية عالجت الصحف خلفيات المحاولة الانقلابية الفاشلة في مدغشقر فضلا عن الوضع المتدهور في غينيا جراء المواجهات الدامية التي أعقبت فوز زعيم المعارضة ألفا كوندي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من شهر نوفمبر الجاري. وعرجت على العلاقات الصينية الأفريقية على خلفية الزيارة التي سيؤديها نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ إلى أربع دول أفريقية بدأها بجنوب أفريقيا ثم أنغولا التي تعد حليفا سياسيا وأكبر شريك اقتصادي وتجاري أفريقي لدولة الصين علما أن أنغولا هي أكبر منتج للنفط في القارة الأفريقية وتليها دولة نيجيريا. // انتهى //