يعقد الوسيط السياسي البلجيكي يوهان فانديلانوت المكلف من قبل الملك البلجيكي ألبرت الثني بتقريب وجهات نظر الطائفتين الفلمنكية والفرانكفونية وحل الأزمة السياسية القائمة في البلاد لقاء جديدا اليوم الأربعاء مع القوى السياسية الفلمنكية لمعرفة ردها النهائي على مقترحاته الخاصة بتجزئة النظام الضريبي في البلاد وهي المعضلة الرئيسة التي تواجه المفاوضات بين الطائفتين الفلمنكية والفرانكفونية في بلجيكا. والتقى ديلانونت خلال اليومين الماضين مع القوى الفرانكفونية وتحصل منها على عدد محدد من التنازلات في هذا الملف الذي يعد جوهريا قبل الانتقال إلى معاينة جوانب أخرى ضرورية لتشكيل ائتلاف حكومي جديد في البلاد. ولم يسجل ديلانوت منذ تعيينه في مهمة وساطة من قبل الملك البلجيكي ألبرت الثاني يوم 24 نوفمبر الماضي أي تقدم يذكر لحلحلة الموقف السياسي المتعثر منذ انتخابات يونيو الماضي ولكن بعض المصادر لا تستبعد تسجيل ثغرة قبل نهاية الشهر الجاري. وبداء القوميون الفلمنكيون برئاسة بارت ديوفر لقاء حاسما صباح اليوم الأربعاء لتحديد موقفهم من مهمة الوسيط ديلانوت في وقت تصعد فيه أسواق المال من ضغوطها على بلجيكا لتحسين أدائها في إدارة ديونها السيادية المتراكمة. // انتهى //