أوضح وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه انه بالرغم من تراجع سمعة فرق حلف شمال الأطلسي / الناتو / في أفغانستان وتراجع شعبية الفرق العسكرية الألمانية بالمناطق التي تتولى مسئوليتها مثل قندوس ومناطق أخرى في الشمال الأفغاني من 75% عام 2009 إلى 46 في المئة خلال عام 2010 الحالي الا أن ألمانيا لن تغادر أفغانستان قبل تسليمها مهام الأمن والدفاع إلى جهازي الشرطة والجيش الأفغانيين. وبين ان إجماع الدول التي تشارك بفرق عسكرية هناك إضافة إلى الدول التي تساهم بتقديم مساعدات مالية خلال مؤتمر أفغانستان الدولي الذي عقد في لندن على ضرورة المساهمة بتدريب المزيد من عناصر الجيش والشرطة والبدء بالانسحاب ابتداء من عام 2014 يعتبر خطوات ايجابية هامة أحرزها / الناتو / . وأكد فيسترفيليه ان الحكومة الألمانية ودول أخرى ستقوم خلال عام 2011 المقبل بتسليم مهام أمن بعض المناطق الأفغانية لجيش وشرطة تلك الدولة والإشراف على إعمالهم بشكل مباشر كدعم معنوي فقط وان الحكومة الألمانية ستقوم ابتداء من عام 2012 بخفض عدد فرقها العسكرية من تلك الدولة ليكون الانسحاب بشكل تام خلال عام 2014 . وجاء تصريح فيسترفيليه اليوم جراء دراسة للمحطة الأولى والثالثة الألمانيتين الشبه رسمية بالتعاون مع محطتي / بي بي سي / و / أ ني شي / البريطانيتين تمت في أفغانستان حول سمعة حلف شمال الأطلسي / الناتو /. وأعلنت النتيجة تراجع شعبية الفرق العسكرية الألمانية في شمال أفغانستان من 46 عام 2009 إلى 21 في المئة عام 2010 الحالي ووصول نسبة شعبية فرق حلف شمال الأطلسي ولا سيما القوات الأمريكية إلى 20 في المائة بعد ان وصلت شعبيتهم خلال عام 2007 إلى 59 في المئة وعام 2009 إلى 34 في المئة . // انتهى //