عبر وزير الخارجية الألمانية جويدو فيسترفيليه عن استياء حكومة بلاده حول إصابة ثلاثة من جنودها بجروح خطيرة في وقت مبكر اليوم واستهدفهم بالقرب من قندوس الأفغانية. وأوضح فيسرفيلية أن هذا العمل يعتبر سلسلة من هجمات هدفها ابتزاز ألمانيا وإرغامها على الانسحاب من أفغانستان قبل موعد بدء الانسحاب الرسمي الذي سيتم أواخر عام 2014 مؤكدا أن ألمانيا لن تخضع للابتزاز وستستمر في إنهاء مسئولياتها تجاه الأفغانيين. وأكد أن ألمانيا تضع نصب عينيها دعم المصالحة الوطنية في أفغانستان وأن الحكومة الألمانية ستسعى بتسليم الإشراف على الأمن في منطقة قندوس للشرطة الأفغانية ابتداء من عام 2012 والمنطقة المذكورة التي تعتبر منطقة حرب للفرق العسكرية الألمانية ستكون أول المناطق الأفغانية التي سيبدأ من الجيش الألماني بالانسحاب. وحول مشكلة أيرلندا المالية وطلبها المساعدة من الاتحاد الأوروبي رأى فيسترفيليه أن الحكومة الألمانية التي أعلنت أوائل هذا العام إثر مشكلات اليونان خصخصة صندوق مالي أوروبي لمساعدة الدول الأوربية التي تعاني من أزمات مالية واقتصادية كان هاما بالرغم من الانتقادات التي تعرضت لها الحكومة الألمانية من المعارضة وغيرهم. واعتبر وزير الخارجية الألماني مساعدة ايرلندا وموافقة الاتحاد الأوروبي على تقديم مساعدات هي أساس التضامن الأوروبي. // انتهى //