عقدت الجمعية العربية لمؤسسات التدريب المهني اجتماعها الاول في عمان اليوم. وتم خلال الاجتماع انتخاب الاردن ممثلا بوزير العمل رئيسا للجمعية لمدة سنتين واختيار الجزائر نائبا للرئيس. واستعرض مدير عام منظمة العمل العربية احمد محمد لقمان الجهود العربية لتطوير التدريب المهني والتعليم التقني اضافة الى تحقيق التعاون الوطني في هذا المجال. وأوضح لقمان أن مؤتمر العمل العربي الذي عقد بشرم الشيخ في مارس 2008 سعى لانشاء تجمع عربي للمعنيين بالتدريب مدعوما من الاجهزة المعنية بالتدريب والجهات الانتاجية مشيرا الى سعي مختلف القطاعات الفنية للاستثمار الامثل في الموارد والخبرات العربية. بدوره أكد نائب المحافظ للتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة الدكتور حمد بن عقله أهمية التعليم الفني والتقني والتدريب المهني كأداة تطور وتقدم لمختلف الدول. وأوضح بن عقله أن العديد من الدول فاجأت العالم باهتمامها بالجانب التقني والتدريب والتعليم معتبراً أن التدريب والتعليم سواء كان للتأهيل للعمل او للعاملين متطلبات ملحة لعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية لاي بلد مستعرضا أهم ما خلص اليه المنتدى العربي حول التدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل الذي انعقد في المملكة مطلع العام الحالي وكان أبرز نتائجه مقترح تأسيس الجمعية العربية للتدريب التقني والمهني التي أشهرت وشكلت لجنة ادراتها خلال اجتماعات اليوم. وتهدف الجمعية الى تعزيز وتطوير أنظمة التدريب التقني والمهني في الدول العربية من خلال التطوير الفني والإداري والتشريعي للارتقاء بالقدرات المهنية والتنافسية للمواطنين العرب. // انتهى //