رعى دولة الرئيس نجيب تون عبدالرزاق رئيبس وزراء ماليزيا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركى بن طلال بن عبدالعزيز ممثل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة " أجفند "، اليوم في كوالالمبور جائزة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية " أجفند " العالمية للمشروعات التنموية الفائزة في فروعها للعام 2009م. وفي بداية الحفل ألقى عضو لجنة " أجفند " البروفيسور محمد يونس كلمة رحب فيها بدولة رئيس الوزراء الماليزي وممثل سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز ، معبرا عن سعادته باختيار ماليزيا مقرا للاحتفال بجائزة " أجفند " ، حيث أن ماليزيا استطاعت أن تتحول إلى بلد متطور اقتصاديا ومدنيا فدعمت الفقراء ونهضة بحياة مواطنيها حتى أصبح لها مكانة بين الدول المتطورة . وأشار إلى أن " أجفند " أقرت موضوع جائزتها للعام القادم 2011م بعنوان " تمكين الشباب من خلال المبادرات وتوسيع الفرص الوظيفية " وذلك استشعارا منها لأهمية الشباب ولخلق الفرص الوظيفية لهم فهم عماد التنمية في المجتمعات. بعد ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية " اجفند " ورئيس اللجنة العليا للجائزة ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز قدم خلالها شكره لدولة رئيس الوزراء الماليزي ولحكومته، على استضافة هذا الحفل التنموي السنوي لجائزة " أجفند " . وأوضح سموه أهمية التنمية والاستقرار ، لمواجهة التخلف ( الفقر والجهل والمرض) إضافة إلى الصراعات ، مشددا على أن تحقيق التنمية يتطلب مواجهة الفساد ، فالتنمية مترتبط بانتشار ثقافة العمل والإنتاج، ومحاربة التواكل، والاعتماد على الغير، وترسيخ ثقافة الحوار، وقبول الآخر، واحترام التعدد والتنوع. وبين سموه أن الجائزة تمكنت خلال عمرها الذي يدخل عقده الثاني، أن تلفت الانتباه ، وتسلط الضوء على قضايا تنموية شديدة الأهمية، تشكل أساس الإستراتيجية العالمية للتنمية المعروفة ب ( أهداف الألفية) .. فيما كان موضوع العام الماضي " تطوير الريف النائي من خلال نشر استخدام تقنية المعلومات "، وذلك بما يحقق عدالة التنمية وديمقراطيتها. // يتبع //