أشرف اليوم وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري الدكتور رشيد بن عيسى على اختتام فعاليات الطبعة العاشرة للمعرض الوطني لمنتوج العسل الذي احتضنته العاصمة كما جرت العادة في الطبعات السابقة. وقد شارك في هذه التظاهرة الإقتصادية التي تواصلت لمدة عشرة أيام أكثر من 150 منتجا لمادة العسل من مختلف جهات الوطن ، علما أن إنتاج هذه المادة التي قال بشأنها القرآن الكريم " فيه شفاء للناس " يتزايد في الجزائر من سنة لأخرى بفعل سياسة الدعم الفلاحي واقتناع الكثير من الفلاحين والمستثمرين بأهمية الإستثمار في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي . وبهذا الشأن تطمح الجزائر إلى إنتاج 100 ألف طن من منتوج العسل بحلول عام 2014، علما أن منتوجها ارتفع من 33 ألف طن عام 2008 إلى 48 ألف طن السنة الماضية 2009م. وتهدف الوزارة من خلال تنظيم هذا الموعد الاقتصادي والفلاحي السنوي إلى تشجيع منتجي العسل الذين جعلوا من الجزائر بلدا منتجا لهذه المادة الغذائية على المستويين المغاربي والعربي فضلا عن إتاحة الفرصة لتعارف الفلاحين من مختلف جهات البلاد إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجالات تربية النحل وإنتاج العسل وكذا فنون التعليب والتغليف وتسويق العسل. وانتهى المعرض بتكريم كبار المنتجين بجوائز معتبرة وأخرى لصغار المنتجين بغرض تشجيعهم على توسيع دائرة الإستثمار في مجال تربية النحل . // انتهى //