أفاد مدير المصالح الفلاحية لولاية تيبازة التي تبعد عن االعاصمة الجزائرية بحوالي 70 كيلومترا من الجهة الغربية أن نحو 1000 قنطار من العسل تنتجه سنويا هذه الولاية السياحية الجميلة المعروفة بشواطئها العذراء وغاباتها الخضراء وجبالها العنقاء وعسلها الذي فيه شفاء. وأضاف المتحدث على هامش الاحتفال السنوي الثاني للعسل الذي احتضنته القاعة المتعددة الرياضات بمقر الولاية على مدار ثلاثة أيام أن كمية العسل التي أنتجت من طرف 13 ألف مربي للنحل على مستوى الولاية قد عرفت منحنى تصاعديا منذ بعث المخطط الوطني للتنمية الفلاحية سنة 2000 مشيدا في ذات السياق بنوعية المنتوج المعروض للزوار. وقد أكد مصدر عليم أن ولاية تيبازة التي أصبحت عاصمة للعسل /كما يسميها أهلها/ بدون منازع تسعى لرفع منتوج العسل من سنة لأخرى من أجل مواجهة المنافسة الدولية في هذا المجال وخاصة بعد انفتاح السوق الجزائرية على المنتوجات الدولية بمقتضى اتفاق الشراكة مع دول الإتحاد الأوروبي والذي دخل عامه الثالث بحلول الفاتح من سبتمبر من هذه السنة 2007م. وأوضح ذات المصدر أن تمويل تربية النحل قد كلف الدولة ما قيمته 130 مليون دينار جزائري عن طريق الصندوق الوطني للتنمية والضبط الفلاحي مشيرا في ذات السياق إلى عزم السلطات على اقتناء 3000 خلية نحل في المستقبل القريب والتي من شأنها مضاعفة منتوج العسل بهذه الولاية التي أصبحت نموذجا جزائريا في إنتاج عسل النحل. وصدق من قال بأن تيبازة هي عاصمة النحل والعسل. //انتهى// 1147 ت م