أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أن احتفال العالم اليوم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذى تحييه الأممالمتحدة من كل عام ويصادف ذكرى إصدار الأممالمتحدة للقرار رقم 181 عام 1947 الخاص بتقسيم فلسطين يمثل اعترافاً دولياً بالمسؤولية الخاصة لما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم وغبن تاريخي والاعتراف بعدالة قضيته على مدى أكثر من ستين عاما . جاء ذلك فى رسالة وجهها ملك مملكة البحرين الى كل من أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون ورئيس اللجنة المعنية بالحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني السفير بول باتشي . وقال إنه بهذه المناسبة تدعو مملكة البحرين المحبة للسلام دول العالم في هذا اليوم لأن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إعادة الحقوق الشرعية والثابتة للشعب الفلسطيني لاسيما حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس . وأكد أن مملكة البحرين حرصا منها على ترسيخ دعائم السلام في المنطقة تدعو المجتمع الدولي إلى منع وقوع مزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا زالت تقع في الأرض الفلسطينيةالمحتلة وتحث العمل على تنفيذ ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية وميثاق الأممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة . وقال الملك حمد آل خليفة إنه مما يؤسف له أن يأتي هذا اليوم في وقت تواصل فيه السلطات الإسرائيلية ممارسات الإبعاد وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربيةالمحتلة وبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة لإحباط الجهود الدولية الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة . وأضاف أن مملكة البحرين تناشد جميع الإطراف الأخرى بالوفاء بالتزاماتها بموجب المرجعيات الدولية وتأمل من الولاياتالمتحدةالأمريكية بصفتها راعية للمفاوضات المباشرة في إستكمال جهودها لإنجاح العملية السلمية وتذليل جميع العقبات التي تعترض تحقيق السلام العادل الدائم القائم على أساس حل الدولتين. وجدد الملك حمد آل خليفة تمسك مملكة البحرين بالمبادرة العربية للسلام والتزامها بكل بنودها باتجاه السلام الحقيقي المنشود. // انتهى //