بحث وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد مع سفير اليابان لدى القاهرة نوريهيرو أوكودا سبل دعم التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. وقال رشيد في تصريح له اليوم عقب المباحثات أنه تم استعراض الفرص المتاحة لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الياباني وتشجيع رجال الأعمال في البلدين لإقامة مشروعات مشتركة وإزالة كافة العقبات التي تواجههم وجذب مزيد من الاستثمارات اليابانية للدخول في عدد من المشروعات الجديدة في مجال البنية الأساسية والصناعة. وأوضح أن حجم التجارة بين مصر واليابان بلغ في الفترة من يناير إلى أغسطس 2010 حوالي مليار و6ر119 مليون دولار وبلغت قيمة الصادرات المصرية منها حوالي 6ر293 مليون دولار وتمثلت أهم الصادرات في الفاكهة الطازجة والقطن والسجاد والألومنيوم والمربي والمنتجات الغذائية. وأشار رشيد إلى أن هناك 5 شركات يابانية ستقوم بضخ استثمارات جديدة في مصر لإقامة عدد من المشروعات في قطاعات الكيماويات وصناعة الأسمدة خلال المرحلة المقبلة كما سيتم تنظيم بعثات اقتصادية وتجارية منظمة بين الدولتين وذلك لبحث مجالات التعاون المختلفة لإقامة مزيد من المشروعات المشتركة بين الشركات المصرية ونظيرتها اليابانية. من جهته أكد السفير الياباني أن هناك اهتماما كبيرا من بلاده لتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية مع مصر وتشجيع الاستثمارات اليابانية لإقامة مشروعات في مصر للاستفادة من الطفرة الهائلة التي يشهدها مناخ الأعمال في مصر. // انتهى //