يشارك معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ غدا الأحد في أعمال الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لاتحاد البرلمانات الأسيوية، والاجتماع الخامس للجمعية العمومية للاتحاد التي تبدأ في عاصمة الجمهورية العربية السورية ( دمشق ) برعاية فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية. وأبرز معالي رئيس مجلس الشورى في تصريح بهذه المناسبة جهود المملكة العربية السعودية ممثلة في مجلس الشورى في دعم اتحاد البرلمانات الآسيوي بما يعكس المكانة التي تبوأتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على المستويين الإقليمي والدولي . وأوضح معاليه أنه سيتم خلال الاجتماعات بحث مشروع قرار ضرورة ضمان الأمن الفعال ، وشجب استخدام الأسلحة النووية ،أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية ، وبحث سبل دعم حقوق الشعب الفلسطيني ، وتأثير الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات الدول الآسيوية ، والقضاء على الفقر في آسيا ، إضافة إلى مناقشة قضايا البيئة والطاقة ، والقضايا الإقليمية الراهنة التي تشهدها الساحة الآسيوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، وانتخاب مكتب المجلس التنفيذي ، وبحث مقترح تحديد اليوم الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام يوماً للبرلمان الآسيوي . وبين معاليه أن الجمعية العمومية للاتحاد ستستمع خلال اجتماعات دورتها الخامسة إلى تقرير من رئيس المجلس التنفيذي الدكتور محمد هدايات نور وحيد يتضمن إنجازات المجلس خلال المدة بين الاجتماع الأول والاجتماع الثاني للمجلس ، وما تم تنفيذه من القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع السابق ، كما يستمع إلى تقرير من الأمين العام للجمعية العمومية الدكتور نجاد حسينيان حول عمل الجمعية ، فضلاً عن بحث جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تتعلق بتعزيز التعاون بين الاتحاد وحكومات الدول الأعضاء . مشيرً إلى أنه سيتم في بداية الاجتماع تشكيل لجنة للصياغة مهمتها إعداد وصياغة إعلان دمشق الذي سيصدر في ختام الاجتماعات . وعبر معالي رئيس مجلس الشورى عن الأمل بأن ثمر الاجتماعات نتائج تعزز مسيرة الاتحاد البرلماني الأسيوي وتعمق التعاون بين الدول الآسيوية خدمة لمصالح شعوبها ، وللسلام والأمن الإقليمي والدولي ، وتشجع على مزيد من التوسع في العلاقات الثقافية والعلمية والتجارية بين جميع الدول الآسيوية . وأكد معاليه أهمية موضوع استخدام الأسلحة النووية ، أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية المدرج على جدول أعمال المجلس التنفيذي ، نظراً لما تشكله الأسلحة النووية من خطر على الأمن الدولي وتهديد للجنس البشري ، مشدداً على ضرورة أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وهو ما تطالب به باستمرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مختلف المناسبات السياسية ، وفي المحافل الدولية ، إيماناً منها بحق شعوب المنطقة في العيش بأمن وسلام ، وباعتبار أن امتلاك الأسلحة النووية ، أو التهديد باستخدامها ضد الدول التي لا تمتلكها نوع من أنواع الإرهاب وفق ما قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1971 م . الجدير بالذكر أن وفد مجلس الشورى يضم عضو المجلس الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن النصر الله ، وعضو المجلس الدكتور طلال بن محمود ضاحي فيما يرافق الوفد مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبد الرحمن الصغير والمشرف على إدارة الإعلام والنشر الدكتور محمد المهنا ومدير إدارة المراسم محمد البراهيم و مدير عام الإدارة العامة لمكتب الشعبة البرلمانية خالد المنصور. // انتهى //