زار وفد طلابي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يوم أمس محافظة الطائف اطلعوا خلالها على المعالم السياحية والتاريخية والأثرية بالمحافظة . وشملت الزيارة مركز مسرة الدولي للفروسية الذي يعد أحد أكبر المراكز المتخصصة في هذا المجال في الشرق الأوسط ويشتمل على العديد من المنشات الخدمية ذات التجهيزات المتقدمة وأكثر من 200 إسطبل للخيول علاوة على مجموعة من أفضل الخيول العربية الأصيلة ونخبه من أمهر المدربين العالميين . كما شملت زيارة الوفد الطلابي سوق عكاظ الذي يعد معلماً تاريخياً وسياحياً فريداً في المملكة ، ورافداً مهماً من روافد السياحة المحلية وتجولوا في جادة عكاظ التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار . وأوضح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية بالطائف الدكتور محمد قاري السيد أن الجهاز قام بتنظيم برنامج الزيارة للوفد وتعزيزه بمرشدين سياحيين ، مؤكداً اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وتوجيهاته ببذل كل مأمن شأنه راحة الضيوف وتعريفهم بالإمكانات السياحية الرفيعة للطائف . وبين متابعة معالي محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبد العزيز بن معمر لجولة الوفد الذي زار قصر شبرا التاريخي والمتحف الإقليمي واطلع على القاعات الثلاث للمتحف وماتحتوية من معلومات عن عصور ماقبل الإسلام التي تبدأ من العصور الحجرية حتى العصر الجاهلي، وشاهدوا فيها مجموعة من القطع الحجرية والفخارية ولوحات من النقوش والكتابات الحجرية، بالإضافة إلى نصوص وصور تحكي عن كل فترة من فترات ما قبل الإسلام ، والقاعة الإسلامية التي تضم مقتنيات ترجع إلى بداية هجرة الرسول صلى الله علية وسلم إلى المدينةالمنورة وعهد الخلفاء الراشدين والفترات الإسلامية المتتالية وتشمل مجموعة من القطع الأثرية المختلفة ونصوص وصور ومخططات متنوعة ، وقاعة توحيد المملكة التي تتطرق لبداية الدولة السعودية الأولى إلى عصرنا الحاضر من خلال عرض لوحات وصور وأفلام ومجموعة مختارة من القطع التراثية . وأبان أنه تم تنظيم زيارة لأحدى مصانع الورد بمركز الهدا السياحي للاطلاع على الطريقة التقليدية المتبعة في استخراج الدهون والزيوت العطرية وماء الورد من خلال التقطير في المعامل المنتشرة في المواقع المنتجة للورد الطائفي . كما استقل الوفد العربات المعلقة في الهدى لزيارة منتجع قرية الكر السياحي واستمتعوا لتعريف من المرشدين السياحيين عن درب الكر الحجري الذي يقع في مسار العربات ويرجع تاريخه لأكثر من ألف عام بالإضافة إلى تخصيص برنامج ترفيهي للوفد في الملاعب المائية الضخمة بالمشروع وعربات التوباجان الجبلية والمرافق الترويحية بالمحطة السفلية . // انتهى //