طالب أعضاء شئون السياسة الخارجية من كتلتي الخضر والتحالف الشيوعي بالبرلمان الالماني إعفاء الاتراك من تأشيرة الدخول الى المانيا ودول الاتحاد الاوروبي وإعطاءهم إقامة صالحة لمدة قصيرة وذلك لتأهيل ألاتراك بسياسة الاتحاد الاوروبي بشكل اكثر من ذي قبل ومساعدة الاوروبيين بالتأقلم مع الاتراك تدريجيا اضافة الى ان إعفاء تأشيرة الدخول للاتراك يعتبر توازنا سياسيا للعلاقات الاوروبية مع دول البلقان جراء اعلان الاوروبيين الغاء تأشيرة الدخول لهم الى أوروبا . وعزا أعضاء الكتلتين النيابيتين مطالبتهم الحكومة الالمانية إعفاء الاتراك من التاشيرة الى قرار قضاة محكمة العدل الاوروبية الذين أعلنوا في وقت سابق من فبراير عام 2009 الماضي بأن إلزام الاتراك بتأشيرة دخول الى المانيا وأوروبا ينافي قرار محكمة العدل الاوروبية الصادر في عام 1973 عدم وضع اي عوائقت حول دون زيارة الاتراك الى المانيا وأوروبا بدون تأشيرة دخول اذ ان ذلك البلد يعتبر ذا أهمية إستراتيجية بالنسبة لاوروبا نظر لعضويته الهامة في حلف شمال الاطلسي / الناتو / وتطلعاته منذ قيام السوق الاوروبية المشتركة والاتحاد الاوروبي فيما بعد الدخول بعضوية الاتحاد الاوروبي ووعود الاوروبيين انقرة بالحصول على عضوية الاتحاد وعلى الحكومة الالمانية الغاء تأشيرة الدخول والمساهمة على الصعيد الاوروبي باقناع الاوروبيين بذلك اضافة الى ان المستشارة انجيلا ميركيل ترى بأن العلاقات الخاصة بين تركيا والاوروبيين تعتبر البديل عن عضوية تامة لتركيا في الاتحاد والعلاقات الخاصة يعني الغاء تأشيرة الدخول للاتراك . // انتهى //