أكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اليوم أن الرد الايجابي الذي قدمته روسيا لحلف شمال الأطلسي للمساعدة على نصب درع مضادة للصواريخ في أوروبا كان مشروطا بنوعية هذا التعاون. وقال للصحفيين بشأن الاتفاق الموقع في اليوم نفسه في لشبونة خلال القمة بين بلاده وحلف الأطلسي إن "على روسيا ان تكون فكرة نهائية بشأن ما سيكون عليه النظام الأوروبي المضاد للصواريخ". واضاف "يعود للأوروبيين تحديد موقعهم وكيف يريدون أن تكون الدرع المضادة للصواريخ في نهاية المطاف، وبدورنا علينا ان نفكر بالحيز الذي سنشارك فيه"، مشيرا إلى أنه أصبح أكثر تفاؤلا بعد هذه القمة مما كان قبلها . وألمح مدفيديف إلى أن موسكو لن تقبل أن تكون مجرد دولة ملحقة بالحلف الأطلسي. وقال "إذا لم نشارك بتاتا فعندها سنضطر أن ندافع عن أنفسنا لأسباب مفهومة". ودعا مدفيديف حلف الأطلسي إلى أن يحدد بنفسه أولا رؤيته لكيفية مشاركة روسيا في هذا النظام". ويرفض حلف الأطلسي في الوقت الحاضر أي نظام تنخرط فيه روسيا بالكامل، مكتفيا بالمطالبة بتواصل بين الدرع الأطلسية - المعتمدة بشكل كبير على التكنولوجيا الأميركية - والدرع الروسية، يقوم على تبادل للمعلومات ونظام إنذار متبادل. //انتهى //