لاشئ أصدق تعبيرا من الابتسامة للتعبير عن الشعور بالسعادة و ما يكنه الفؤاد ، من شعور صادق ، منبعه قلب خافق بذكر وحب بأحاسيس دفاقة ، ودموع تملأ أحداق العيون فرحا بما أنعم الله به على ضيوف الرحمن بإتمام فريضة الحج. الابتسامة لغة أحسها حجاج بيت الله الحرام وعاشوا لحضاتها بين المشاعر المقدسة في انعكاس لنجاح موسم حج هذا العام 1431ه . تراهم يبتسمون تحت أشعة الشمس الدافئة وهم يفيضون إلى عرفات ، ملبين أمر الله ، ويدلفون إلى مزدلفة طائعين أوامره ، ليختموا حجهم برمي الجمار في مشعر منى تحت زخات المطر . الكل يبتسم حتى ذلك الطفل الصغير .. لا لشئ إلا لأنه رأى والديه تعلوهم ابتسامة الرضى والتفاؤل بالقبول. // انتهى //