بسرعة 120 كلم انطلق قطار المشاعر من محطة الجمرات في مشعر منى مرورا بمزدلفة ووصولا إلى عرفات مختصرا المسافة والزمن الذي كان يستغرقه الحجاج سابقا من ست ساعات إلى ساعة واحدة . سلك القطار طريقه اليوم عبر الاودية وسفوح الجبال ناقلا وسائل الإعلام على متن رحلة في مشعر منى وعرفات ومزدلفة،بدأت بأولى محطات الإركاب في الجمرات ، ثم العودة إلى ذات المحطة في مدة زمنية لم تتجاوز ساعة واحدة. وصل القطار بحسب الإعلان الصوتي بالمحطة في الموعد المحدد المدون في لوحة موعد الرحلات حيث فُتحت صالة الإنتظار الأولى للولوج إلى صالة الاركاب ، وبعد 60 ثانية فتحت أبواب القطار الخمسة في كل عربة دفعة واحدة. إذا فطريقة الدخول في حال ازدحام الحجاج يكون عن طريق صالة الإنتظار وهي الصالة التي تستقبل الحجاج القادمين من الجمرات بعد الرمي ، وفيها يتم التأكد من كل حاج أنه يحمل إذن ركوب القطار بواسطة سوار يربط على المعصم ملون بحسب منطقة الركوب ، وتفحص الأساور للتأكد من صحة مكان الحاج وسلامتها من التزوير. وتستوعب هذه صالة الانتظار ثلاثة آلاف راكب، وبعد اكتمال العدد عن طريق رجال الاشارة وخطوط التفويج وكمرات المراقبة ، تفتح أبواب صالة الإركاب وعددها 60 بوابة ليتم تفويج ذلك العدد فورا إلى صالة الإركاب التي تتسع لنفس العدد وتتميز بوجود إشارات أرضية لتنظيم الحجاج أمام البوابات الستين بوجود أربعة رجال أمن ، اثنان في الأطراف واثنان في المنتصف يحملون رايات زرقاء من أجل التفويج بشكل موحد ومتوازن مع جميع البوابات إلى داخل القطار. كل صالة تستوعب ثلاثة آلاف حاج ، مايعنى ستة آلاف حاج في الرحلة الواحدة هي الطاقة الاستيعابية بكل قطار في كل رحلة، وهذا العام سوف يعمل 9 قطارات فقط من 20 قطار سيتم ادخالها في الخدمة العام المقبل ان شاء الله-. و ينتظر القطار بعد توقفه تماما دقيقتين ، ثم يتم الاعلان عن غلق الأبواب ومغادرة الجمرات مع بدأ صافرات الإنذار بالرنين التصاعدي لمدة أربعين ثانية ، وتضاء الاشارة الحمراء " التحذيرية " أمام الأبواب وهي الوقت النهائي للاستعداد والاستواء في المقاعد إذانا بالانطلاق للمحطة التالية. // يتبع //