تركزت اهتمامات الصحف اليمنية الصادرة اليوم السبت على آخر المستجدات والأحداث وتطورات الأوضاع الميدانية والسياسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة إلى جانب قضايا عربية وإقليمية وأخرى دولية. ففي الشأن المحلي اليمني أشارت الصحف إلى كلمة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية المرتقب أن يوجهها الإثنين المقبل إلى الشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى ويتطرق فيها إلى المستجدات الراهنة على المستوى المحلي اليمني ويدعو فيها الشعب إلى اصطفاف وطني. كما أبرزت إشادة اليمن بسرعة تجاوب ألمانيا الإتحادية مع المقترحات المقدمة من صنعاء بشأن تجاوز إشكالية توقيف رحلات الركاب والشحن الجوي بين اليمن وألمانيا من خلال إرسال الأخيرة وفدا إلى اليمن للإطلاع على إجراءات الأمن والسلامة في مطار صنعاء الدولي .. مقللة في سياق آخر وعلى لسان مصدر أمني من المزاعم التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول انتقال قيادات في تنظيم القاعدة من إيران إلى اليمن واعتبرت تلك الأخبار بأنها لا أساس لها من الصحة كما أنها تثير السخرية وتأتي في سياق الحملة التي تستهدف اليمن. وأشارت في مستهل أخبارها العربية إلى القمة الخليجية المقبلة المنتظر عقدها في أبو ظبي مطلع شهر ديسمبر بعد اختتام وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الليلة الماضية اجتماعاهم الوزاري ال117 التحضيري للدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقده في ال6 و 7 من شهر ديسمبر في أبو ظبي. أما في الشأن الفلسطيني فلا زالت قضية الإستيطان الإسرائيلي وتداعياتها تهيمن على اهتمامات صحف صنعاء .. مشيرة في هذا السياق إلى المباحثات التي أجرتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي واستمرت نحو سبع ساعات، انتهت ببيان غامض حول سبل مباحثات السلام في الشرق الأوسط..فيما لم يتطرق أو يشر بشكل مباشر إلى قضية الإستيطان الإسرائيلي في القدسالشرقية. وأبرزت الصحف حادث الهجوم بالشاحنة المفخخة في مدينة كراتشي أكبر المدن الباكستانية والعاصمة الإقتصادية للباكستان والذي نفذه مؤخرا مسلحون من حركة طالبان واستهدف مبنى للشرطة كان يستخدم لاحتجاز المشتبه فيهم وراح ضحيته 20 قتيلا و150 جريحا . كما أولت صحف صنعاء اهتماما بتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أطلقها الليلة الماضية في العاصمة الكورية الجنوبية سيول والخاصة باتفاق القادة العراقيين على تقاسم السلطة بعد أشهر من الأزمة السياسية..معتبرا الإتفاق محطة مهمة وجديدة في تاريخ العراق. // انتهى //