عبر رئيس علماء المسلمين بأمريكا اللاتينية ومدير المركز الإسلامي العالمي الشيخ محسن بن موسى الحسني عن بالغ تقديره وإعجابه بما شهده من تطور وتقدم في مكةالمكرمة بشكل عام وفي ومنطقة المشاعر المقدسة بشكل خاص حيث نفذت الكثير من الطرقات السريعة والدائرية والأنفاق بمواصفات عالمية وإقامة الأبراج السكنية الشاهقة الارتفاع التي تستوعب الآلاف المؤلفة من ضيوف الرحمن القادمين من كل فج عميق. وقال أن المرافق والأجهزة الحكومية الكبيرة التي تقدم خدماتها العامة للحجاج على مدار الساعة كل وفق اختصاصه لخدمة ضيوف الرحمن وفق منظومة دقيقة ومرتبة خلال موسم الحج تعد من أبرز الجهود المقدمة لرعاية حجاج بيت الله . وأضاف الشيخ الحسني في تصريح صحفي بمناسبة اختياره ضيفا في برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحجاج لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة إن الحديث عن مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لا يقف عند حد استضافة 1300 حاج على نفقته الخاصة بل تعدى ذلك في كل مجالات الحياة في مشارق الأرض ومغاربها ولعله من كرم القدر ومحاسنه أن يكون مع الوفد المرافق المشكل من كل من الأرجنتين والبرازيل ولبيرو من عموم دول أمريكا الجنوبية ضمن من شملتهم المكرمة الملكية السخية من بلد الإسلام بامتياز مشيرا إلى الحفاوة الكبير التي وجدها الضيوف وحسن المعاملة والترحيب من قبل اللجنة المعنية بخدمتهم . ورفع مواطن أرجنتيني أجزل الشكر لخادم الحرمين الشريفين على مكرمته الغالية باستضافته ضمن برنامج الاستضافة لأداء فريضة الحج والعُمرة على نفقته الخاصة لهذا العام 1431ه التي تركت في نفسه أثراً عظيماً وقوياً في قلبه لأنها حققت له أغلى حلم في حياته . وقال انه يعمل في مجال البيع والشراء في بيونس آيريس إن سماعه خبر اختياره من ضمن ضيوف الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود لأداء فريضة الحج هذا العام جعله سعيداً والفرحة غمرت قلبه بالفرح والسرور والسعادة واصفا المكرمة بأنها عمل إسلامي جليل . وأضاف إن الجميع يشعرون بطمأنينة في النفس وخشوع في القلب وخصوصا عند رؤية الكعبة المشرفة مبيناً أن هذه هي الزيارة الأولى له للمملكة . //انتهى//