التقى سفير خادم الحرمين الشريفين في اندونيسيا عبدالرحمن بن محمد الخياط بضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لحج هذا العام 1431ه من جمهورية اندونيسيا وذلك بمقر مكتب الملحق الديني بالسفارة . وأبرز السفير الخياط لضيوف خادم الحرمين الشريفين الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في سبيل راحة الحجاج وزوار بيت الله الحرام مشيرا إلى بعض المشاريع الكبيرة التي نفذت بهذا الخصوص ومنها مشروع جسر الجمرات وتوسعة المسعى وتوسعة الساحات المحيطة بالحرم كما حث الإخوة الحجاج على اغتنام هذه الفرصة للتزود من الطاعات . وأعرب عن شكره لحكومة جمهورية اندونيسيا لما تجده السفارة من تعاون واهتمام كما نوه بالدور الريادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في سبيل نصرة قضايا الأمة الإسلامية وتوحيد الكلمة والتعاون والانفتاح مع الآخرين. بعد ذلك ألقى أحد الحجاج كلمة شكر فيها حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بسفارتها في جاكرتا لما تقوم به من جهود عظيمة هي محل الإعجاب والتقدير لأجل زيادة تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين مثمنا جهودها في إنهاء إجراءات الحجاج بوقت قياسي رغم زيادة عددهم عن مائتين وخمسين ألف حاج . وفي نهاية اللقاء قام السفير الخياط بتسليم الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ملابس الإحرام مرفقاً معها كتيب عن مناسك الحج ثم فتح المجال للإجابة عن استفسارات الحجاج . بعد ذلك قام أحد دعاة مكتب الملحق الديني بشرح مفصل عن مناسك الحج مبينا أن حكومة المملكة ومن منطلق اهتمامها بضيوف الرحمن قد كلفت مئات العلماء وطلبة العلم لأجل التوجيه والإرشاد والإجابة على استفسارات حجاج بيت الله الحرام وقد وزعوا على جميع المشاعر المقدسة مهيبا بالحجاج الحرص على الرجوع إليهم عند وجود أي إشكال علماً أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من البرامج الموكل لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف على إنفاذها فهي تبذل جهوداً كبيرة لأجل إظهارها بما يخدم حجاج بيت الله الحرام ، مؤكدا أن البرنامج يحظى بمتابعة دقيقة واهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومن وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية وقد خصص له لجنة خاصة تشرف على إنفاذه. // انتهى //