اختتمت في الدوحة أعمال الاجتماع الإقليمي للخبراء البيئيين وممثلي دول المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي ) وخبراء من الاتحاد الأوروبي الذي نظمته وزارة البيئة القطرية بالتعاون مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) التابع للمنظمة. وأوضح مدير مركز (ميماك) الربان عبد المنعم محمد الجناحي في تصريح صحفي ان هذا الاجتماع عقد استجابة للقرارين السادس عشر والخامس والعشرين للاجتماع الرابع عشر للمجلس الوزاري للمنظمة بضرورة إيجاد خطة إقليمية مستقبلية لحماية البيئة البحرية من التلوث والاستجابة للطوارئ البحرية والتصدي لها، بحيث تكون هذه الخطة أداة فعاله لوضع الاستيراتيجيه البيئية المستقبلية للمنطقة. وأوضح أن المركز أعد مشروعا خاصا لدراسة هذه الخطة بمساعدة عدة خبراء دوليين مستفيدين من تجربة الاتحاد الأوروبي .. مشيرا إلى أن الخبراء المختصين ناقشوا خلال اجتماع الدوحة الخطة وتدارسوها من مختلف النواحي مع توضيح المسائل المتعلقة بها فضلا عن مناقشة موضوع إنشاء محطات رئيسيه للإنقاذ والتصدي للطوارئ البحرية في المنطقة البحرية لمنظمة (روبمي) . وأوضح الجناحي ان أهمية هذه المحطات تكمن في حاجة المنطقة البحرية للدول الأعضاء لها خاصة وان هذه الدول ستشهد تطورا هائلا في المشاريع الاقتصادية في مختلف الميادين مثل إنتاج الغاز والنفط ومصانع تحلية المياه ذات سعة إجمالية تفوق خمسة بلايين الامتار المكعبة . وذكر الجناحي ان مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) عرض هذا الموضوع على وزراء البيئة في المنظمة، وتقرر على ضوء ذلك أن تقوم دول المنطقة برفع مستوى الكفاءات والاستعدادات للطوارئ وتعديل بعض بنود القوانين والتشريعات ذات الصلة بالحوادث البحرية التي سترتفع في حال عدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات. // انتهى //